قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد المسلماني، إن أساطير إسرائيل وأكاذيبها لا تنتهي، وكان آخرها أكذوبة أن إسرائيل دولة إفريقية، لافتًا إلى رغبة إسرائيل في أن تكون عضوا مراقبا في الاتحاد الإفريقي، لمنافسة وحصار مصر في القارة. وأضاف «المسلماني» خلال برنامجه «الطبعة الأولى»، المذاع على قناة «دريم»، مساء الاثنين، أن إسرائيل طورت علاقتها مع جنوب إفريقيا، وأخرجت نفسها من تهم المشاركة في جرائم التفرقة العنصرية هناك، كما أن هناك زيارات قريبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأربع دول إفريقية من ضمنهم إثيوبيا، متابعًا: «يجب أن نعترف أن هناك حرب باردة بين مصر وإسرائيل داخل القارة». وأشار إلى لقاء الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أمس بوزير خارجية ساحل العاج «كوت ديفوار» عبدالله مابري، بمدينة القدسالمحتلة، وطلبه أن تحصل إسرائيل على عضوية «الاتحاد الإفريقي» بصفة «مراقب» من أجل تعميق الحوار والعلاقات بينها وبين دول القارة الإفريقية. وأنهى «المسلماني» تعليقه على هذا الملف، قائلا: «هذا الطلب ينضم لأكاذيب إسرائيل ومحاولتها تزوير التاريخ رغم أنها بلا تاريخ».