أشادت لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة والمركز الكاثوليكي للسينما بقرار غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، حول تخصيص جائزة مالية بقيمة مليون جنيه وبدعم من صندوق التمويل الأهلي بوزارة الشباب للأعمال الدرامية التي ستعرض في رمضان المقبل والخالية من مشاهد التدخين وتعاطي المخدرات، وكذلك الأعمال التي تعرض هذه المشاهد متضمنة الآثار وتداعيات الإدمان على المتعاطين، وذلك لتسليط الضوء على الآثار السلبية نتيجة التعاطي والتدخين. قال حسن عماد رئيس لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، في تصريحات صحفية، إن اللجنة حذرت من خطورة الدراما والسينما على عقول الشباب وتأثيرها السلبي على المجتمع، خاصة المسلسلات والأفلام التي تتضمن مشاهد تعاطي للمخدرات والعنف والتي يشاهدها الملايين من المصريين. وطالبت اللجنة، المنتجين بإنتاج أعمال درامية تفيد المجتمع وتحمي الشباب من الانزلاق في بئر المخدرات، ومراعاة عادات وتقاليد المجتمع، فضلا عن أنها خطوة على الطريق الصحيح للدراما والسينما المصرية. وطالبت اللجنة بضرورة أن يبدأ اتحاد الإذاعة والتليفزيون في السيطرة على سوق الإنتاج بمعاونة الوزارات المعنية لحماية المجتمع، وتنفيذ الميثاق الأخلاقي لتناول درامي رشيد لمنع ترويج مشاهد التدخين وتعاطي المخدرات في الأعمال الدرامية. من جانبه، قال الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما في تصريحات اليوم، أن تخصيص جائزة للأعمال الدرامية تعد أولى الخطوات الصحيحة للحد من انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات وحماية الشباب من الإدمان، خاصة في ظل انتشار ظاهرة التعاطي وإنفاق ملايين الجنيهات على العلاج لتعافي المدمنين.