عصابة تزوير تعترف باستغلال أزمة الدولار لترويج عملات «مضروبة»

اعترف «مطبعجى وسائق» مقبوض عليهما بتهمة تزوير العملات فى معمل للتزييف باستغلال أزمة نقص الدولار وطباعته وترويجه بين المصريين والأجانب بهدف تحقيق مكاسب غير مشروعة.
وقال المتهم الأول «المطبعجى» فى التحقيقات إنه تعرف على المتهم الثانى بمقهى فى منطقة المنيب ثم طلب منه مساعدته فى استئجار شقة لتحويلها إلى مخزن، مشيرا إلى أن العلاقة توطدت بينهما ما دفعه للإفصاح رغبته فى طباعة النقود المزيفة، وعرض عليه مشاركته مقابل حصوله على نسبة من الأرباح.
وذكر «المطبعجى» أن السائق وفر له شقة فى عقار ملك أحد أقاربه، ثم نقلا الأجهزة والأدوات التى تستخدم فى تزوير النقود.
بدوره اعترف المتهم الثانى «السائق» أن مهمته كانت تبدأ عقب انتهاء المتهم الأول من تزييف النقود حيث يتولى ترويجها بين المواطنين ببيع ال«1000» جنيه المزيفة مقابل 500 جنيه. وذكر أنهما استغلا أزمة نقص الدولار وارتفاع سعره وطبعا مبالغ كبيرة وباعاها لمصريين واجانب وحققا أرباحا كبيرة قبل ضبط نصف مليون دولار كانا يستعدان لترويجها.
كانت معلومات إلى المقدم هانى عكاشة رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة بتورط عامل مطبعة وسائق فى تزوير النقود المزيفة وترويجها، وتوصلت تحريات الرائدين عبدالرحمن شحاتة وهيثم خلف معاونى مباحث قسم الجيزة أن المتهمين «محمود.ا» مطبعجى و«مصطفى.م» سائق «توك توك» يتخذان من شقة فى المنيب وكرا لتقليد العملات خاصة الدولار.
بعد الحصول على إذن النيابة تم ضبط المتهمين وبحوزتهما نصف مليون دولار مزيفة جاهزة للترويج وجهاز كمبيوتر وطابعة حديثة وأوراق تستخدم فى طبع النقود.