فرضت آلية علاج مرضى فيروس «سي» نفسها على أجندة الاجتماع الأول للجنة الصحة بمجلس النواب، السبت، وذلك بالمخالفة لجدول الأعمال الذي كان مخصصا له مناقشة خطة عمل اللجنة بشكل عام. وقدم النائب أحمد عبد اللطيف الطحاوى، عضو لجنة الصحة، مقترح بإنشاء صندوق لعلاج مرضى «سي»، يتبناه مجلس النواب بقيمة 8 مليار جنيه. واقترح «الطحاوى» أن يتم تمويل الصندوق من خلال تبرع كل موظف بالدولة بنسبة 1٪ من راتبه الأساسى طوعا، وتبرع النواب طوعا بقيمة 10٪ من قيمة المكافأة الشهرية وقدرها نحو 500 جنيه، فضلا عن فرض قرش على كل دقيقة من مكالمات المحمول، وزيادة الضرائب على السجائر والمشروبات الكحولية وما وصفها ب«السلع الاستفزازية». من جهتها رفضت النائبة إليزابيث شاكر الاقتراح قائلة: «هل الخمس ملايين مصري المصابين بفيروس «سي» يحتاجون للدعم الكامل؟»، مضيفة «الناس زهقت من الصناديق، كمية المبادرات التي تخاطب النواب كثيرة وتحتاج قيمة مرتباتنا مرتين لسدها، لست ضد التبرع لكن أقصد إيجاد ألية أفضل». فيما اقترح النائب عبد الحميد الشيخ توجيه الدعم المالي للمحافظات الأكثر إصابة بالمرض، قالت النائبة شادية عبد الحليم «يجب منع انتشار الفيروس وتخصيص مكان في كل مستشفى للمصابين بالفيوسات سواء (الايدز أو سي) لمنع العدوى، مضيفة «نقفل الأول حنفية الإصابة ثم نبحث عن العلاج». وعلق رئيس اللجنة قائلا: «المنظومة الصحية تنزف وتئن وفيروس سي جزء من أمراض ومشكلات كثيرة تواجهنا».