طالب مصطفى نور الدين، مدير منطقة آثار سرابيط الخادم بمحافظة جنوبسيناء، بضرورة البدء فى مشروع إنقاذ معبد حتحور بسرابيط الخادم بسيناء والذى يعد من المعابد الفريدة على مستوى العالم لوقوعه على ارتفاع 1200م فوق مستوى سطح البحر. وأكد نور الدين على ضرورة توجيه نصف الميزانية المخصصة لتنمية سيناء سنويا، لسرابيط الخادم تستخدم فى أعمال التنظيف والحفائر وتجميع الأحجار المتناثرة داخل المعبد، ودراسة من متخصصين فى العمارة واللغة المصرية القديمة، وتقنين فى علوم الحاسب لدراسة إعادة تجميع الأحجار، ومن ثم إعادة بناء المعبد، وأعمال الترميم المعمارى والترميم الدقيق لإعادة اللوحات وما بها من نقوش لحالتها الأولى بجانب استكمال تشييد السور الخارجى للمعبد بالإضافة إلى تخصيص جزء لاستكمال تأثيث المبنى الإدارى بسرابيط الخادم. وأنفقت وزارة الآثارحوالى 17 مليون جنيه فى سرابيط الخادم، قبل أن تتوقف فقد توقفت المشروعات بجانب توقف البعثات الأجنبية، فيما خصصت الوزارة مليون و200 ألف جنيه، لتنمية سيناء في العام 2015/2015. من جانبها قالت "حملة مشروع انقاذ معبد حتحور بسرابيط الخادم" إن الوضع الراهن للمعبد باعث على القلق بسبب أن 90% من عمارة المعبد محطمة ومتناثرة في غير أماكنها الأصلية، بالنظر إلى أن الأحجار والكتل المكونة للعناصر المعمارية متناثرة فى كل مكان داخل وخارج المعبد، واللوحات أغلبها فاقد أجزاء أو مكسور لعدة أجزاء أو مطموس أو مجوف بفعل الرياح المحملة بالكوارتزيت. ويقع معبد حتحور بسرابيط الخادم بجنوبسيناء على بعد 50كم شرق مدينة أبوزنيمة، خلال العصور الفرعونية كان من الممكن الوصول إلى المعبد عن طريق البر والبحر بواسطة عدد من الموانى أهمها ميناء العين السخنة وميناء وادى جرف وميناء مرسى الجواسيس.