جدد يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، رفضه الجلوس مع وزير الداخلية لحل أزمة اقتحام مجموعة من قوات الأمن لمقر نقابة الصحفيين أمس الأحد، قائلًا: «أكيد لن أجلس مع من افتعل الأزمة، وأرفض الجلوس مع وزير الداخلية». وقال «قلاش» في مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة» المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، الاثنين، إنه معتصم في النقابة منذ الأمس وسط حصار الأمن لها، مشددًا على ضرورة عدم وصف الأمر على أنه خلاف بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية، بل أنه أزمة سياسية حقيقية في طريقة تعامل الأمن مع الصحفيين. ونفى نقيب الصحفيين وجود أي اتثالات مباشرة مع مجلس الوزراء أو الرئاسة، لافتًا إلى تلقيه بعض المكالمات الهاتفية من أشخاص كوسطاء لحل الأزمة، لكن هذا لا يمكن الاتكاز عليه للحل طالما لم يكن هناك اتصالات مباشرة مع المسؤولين للحل. وتابع: «غدا عيد حريات الصحافة في العالم، ونحن ليست نقابة صغيرة، فعمر الصحافة في مصر 300 عامًا أي أكبر من تاريخ دول». يُذكر أن نقابة الصحفيين قد أصدرت بيانًا، صباح اليوم الاثنين، أدانت فيه اقتحام قوات الأمن لها والقبض على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا، مؤكدة أنها «واقعة مشينة وعار لا يمكن التخلص منه إلا بإقالة وزير الداخلية». ومن جانبها ردت الوزارة على اتهامها باقتحام نقابة الصحفيين، ببيان رسمي يؤكد صدور أمر ضبط وإحضار بشأن هاذين الصحفيان، مؤكدة أنهما سلما نفسيهما عند توجه الأمن للنقابة.