مصدر بالائتلاف: أجهزة فى الدولة أمدت الائتلاف بالوثائق التى تثبت ملكية السعودية للجزيرتين.. والجمال: مواقع التواصل الاجتماعى تبث أفكارا مسمومة والشباب هم الضحية قال اللواء سعد الجمال، الرئيس المؤقت لائتلاف دعم مصر، إن الائتلاف أعد ملاحظاته وتوصياته على بيان الحكومة، لتضعه فى اعتبارها، مشددا على أنهم «لن يضغطوا على الحكومة»، ولن يأمروا بما لا يستطاع، موضحا أن الائتلاف سيتعامل بشكل موضوعى وأمين مع اتفاقية ترسيم الحدود المصرية السعودية، القاضية بتبعية جزيرتى تيران وصنافير للسعودية، لافتا إلى أنهم فى الائتلاف سيبحثون جميع الوثائق والخرائط، للوقوف على حقيقة الأمر. وأشار فى تصريحات ل«الشروق»، إلى أن «الائتلاف سيتعامل بشكل موضوعى مع قضية ملكية تيران وصنافير، وسيبحث الوثائق والخرائط للوقوف على ملكية الجزيرتين»، معتبرا أن من «آثار البلبلة هم بعض المتربصين الذين يحاولون سد أى طاقة أمل لصالح هذه الوطن، ودائما يقومون بمحاولات التشويه والتشكيك»، مضيفا أن: «مواقع التواصل الاجتماعى التى لا نعرف من ورائها، وتقوم ببث أفكار مسمومة ضد الدولة ويكون بعض الشباب ضحايا». وتعهد الجمال، بعد منح الثقة للحكومة، بأن تكون هناك أدوات تشريعية وقوانين لضبط مواقع التواصل الاجتماعى، بعد تسببها فى تلك الكوارث»، وأن «البرلمان سيتولى بشكل أمين وموضوعية شديدة قضية الجزيرتين، وسيديرها بأسلوب قانونى وشرعى من خلال اللجان التى ستتشكل بداخله، وتستند إلى الوثائق والخرائط ولن تأخذ بأى ادعاءات، ولن نضيع حقوق الآخرين، كما لا يضيع الآخرون حقوقنا». وأضاف الجمال: «السعودية دولة شقيقة ولدينا قوة مشتركة معها تزعج الحاقدين والمتربصين، بجانب إننا مستهدفون، ويجب أن يكون لدينا وعى كما تم استهدافنا سابقا مع دولة روسيا وكذلك إيطاليا»، قائلا: «الحكومة كانت تبحث منذ عامين فى قضية الجزيرتين، واستعانت بكل الأجهزة من خارجية ومخابرات وغيره، والأمر ليس وليدا اليوم»، وأن «أجهزتنا لا تبيع الوطن، والرئيس لن يخدع الشعب أبدا». وكشف قيادى آخر فى ائتلاف دعم مصر- رفض ذكر اسمه ل«الشروق»، عن أن بعض الأجهزة بالدولة مدت منذ أيام الائتلاف بالوثائق التى تثبت ملكية الجزيرتين للسعودية، لعرضها على الأعضاء لإثبات أحقية الجزر للسعودية، مؤكدا أن الائتلاف سيعقد اجتماعا بعد انتهاء تشكيل اللجان النوعية، لمناقشة قضية تيران وصنافير، وعرض الوثائق على الأعضاء للتأكد من حقيقة الأمر.