رئيس أمناء "المصرية الصينية": القوات المسلحة دعمتنا بأرض الجامعة وقعت الجامعة المصرية الصينية بالقاهرة، اليوم، أول بروتوكول تعاون بينها وبين جامعة جياوتونغ ببكين في مجال التعليم، وذلك في حضور الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالى لشئون البحث العلمى، ورؤساء الجامعات ، والمتحدث العسكري العميد محمد سمير ومسئولي بوزارة الاستثمار. وقالت الدكتورة كريمة عبدالكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية بالقاهرة، إن البروتوكول يهدف إلى نقل الخبرات الصينية المميزة، من خلال إنشاء أول جامعة مصرية صينية بشراكة صينية، واتباع أسلوب تعليمى جديد يربط بين الطلاب وسوق العمل ، والتركيز على الابتكار والبحث العلمى ، والتعاون مع الجامعات الكبري في مصر والصين. وأضافت عبدالكريم في كلمتها أمس، بالمؤتمر الذي عقد بإحدى فنادق القاهرة الكبري، أن الاتفاقية ستكون بين الجامعة المصرية الصينية وجامعة جياوتونغ ببكين، على أن يتم عمل زيارات تبادلية بين الطلاب والأساتذة. وقالت الدكتورة رغدة السعيد مستشارة الجامعة، إن الجامعة المصرية الصينية هي أول جامعة تقنية منتجة في مصر والعالم العربي حيث تعتمد على التكنولوجيا الإنتاجية المتطورة، مضيفة أن الجامعة تغطي جميع أنحاء الجمهورية تبعا للإحتياج الصناعي والزراعي والخدمي التي تحتاجه كل محافظة، وتنتهج نهجا غير نمطيا في التعليم والتدريب ينقل الخبرات الصينية في مجال التكنولوجيا الي مصر. وأوضحت أن الجامعة تهدف إلى الإسهام في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، بالإضافة لتوفير التخصصات والفنيين والخبراء في شتى المجالات، بما يحقق الربط بين أهدافها واحتياجات المجتمع المتطور. وتبلغ مساحة الجامعة 16 فدان، وتشمل كليات الصيدلة وتكنولوجيا الدواء، وكلية العلاج الطبيعي، وكلية الاقتصاد والتجارة الدولية، وكلية الهندسة والتكنولوجيا، بالإضافة إلي إنشاء المستشفى التعليمي على مساحة 1.9 فدانا. وتضم الجامعة العديد من الكليات والمعاهد والمراكز البحثية، وتوفر مراكز أبحاث متخصصة لدعم الانتاج وتطويره في التخصصات المختلفة، وتوفير أفضل وأحدث التجهيزات والتقنيات والوسائل لكليات الجامعة، بالإضافة لتوفير مراكز التدريب العملي للطلاب.