فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم الإثنين، في دارفور غرب السودان للاستفتاء حول الوضع الإداري لهذه المنطقة المضطربة، في تصويت يقاطعه المتمردون. وذكر مراسل وكالة «فرانس برس»، أن عمليات التصويت بدأت صباح اليوم وستستمر لثلاثة أيام. ويفترض أن يقرر الناخبون ما إذا كانوا يريدون الاحتفاظ بالوضع الحالي لدارفور المقسم إلى خمس ولايات، أو دمجها في منطقة واحدة. ويدعم الرئيس عمر البشير الخيار الأول، لكنه يواجه انتقادات من المراقبين الذين يقولون إنه يقوم بتعزيز سلطته في المنطقة التي تبلغ مساحتها 500 ألف كيلومتر مربع وتضم ثروات كبيرة (نفط ويورانيوم ونحاس)، أما المتمردون، فيرون أن المعارك ليست مناسبة لتنظيم الاستفتاء. من جهة أخرى، رأت الولاياتالمتحدة، أن "استفتاء دارفور لا يمكن أن يعتبر تعبيرًا صادقًا عن إرادة شعب دافرور".