تنطلق اليوم فاعليات أيام قرطاج الموسيقية بالعاصمة التونسية، وستستمر عروضه حتى 16 من الشهر الحالى الأيام، تشهد مشاركة 12 عرضا فى مسابقتها الدولية، والتى تقوم على المنافسة بين مجموعة من المشروعات الفنية المتكاملة. وتنافس تونس فى المسابقة بتسعة عروض، وهى «هربة» لمحمد الهادى العقربى، و«فلاقة» لنصر الدين الشبلى، و«بياعة الورد» لخالد سلامة، و«سروح» لسمير الدخلاوى، و«أسرار» لروضة بن عبدالله، و«مضراب» لأحمد بالاما، و«ملحمة الدغباجى» لمحمد سلامة، و«أصلى» لصبرى مصباح، و«غدوة» لأمل الشريف، إضافة إلى العرض المغربى «بيسارة» لحميد مومن، والسنغالى «ناتال» لسار عبدو كريم سنياكار، و«قو سلو تو لاقوس» لأثانا ديهومون من بنين. وكان ادارة المهرجان قد شكلت لجنة اختيار مكونة من الملحن محمد علام والمطرب والملحن وسليم دمق، والباحثة فى علوم الموسيقى د. سميحة بن سعيد، والشاعر الغنائى صلاح الدين بوزيان، وفنان الجاز فوزى الشكيلى والباحثة فى تقنيات الموسيقية المعصرة علياء السلامى والموزع الموسيقى منذر الديماسى، وقامت اللجنة بإجازة المشروعات المشاركة فى المسابقة بعد مشاهدة عدد كبير من الاعمال المقدمة لإدارة المهرجان. وعن الجديد فى فاعليات هذا العام يقول الموسيقار حمدى مخلوف مدير الايام ل«الشروق» ان إدارة ايام قرطاج الموسيقية ستحتضن فى دورتها الثالثة 40 عملاً موسيقياً متنوعاً للعرض فى 11 ولاية تونسية بواقع عرض لكل ولاية، وسيكون هناك أيضا صالون للصناعات الموسيقية، الذى يضم صانعى ومروجى المهرجانات ومديرى مهرجانات الموسيقى عبر العالم وسينظمون لقاءات سريعة مع الفنانين التونسيين، والمشاركين فى الدورة عموما. فيما أشار إلى إقامة ورشة خاصة لإدارة هندسة الصوت فى العروض الحية، وكذلك ورشة تناقش مسألة إدارة الأعمال الفنية بوجه عام. وأضاف أنه خلال الدورة الحالية ستقام عروض أفريقية وعربية فى أنحاء أربع ولايات تشكل ما يعرف بتونس الكبرى هى تونس وبنوبة وبن عروس وإريانا، وهى أربعة عروض مقسم لموسيقى إلكترونية بالمنزه والمألوف التونسى فى ثوب جديد، وتُقام فى دار الثقافة بولاية بن عروس، وعرض موسيقى فى دار ثقافة ولاية منوبة للفرقة الأردنية «جدل»، وهى فرقة تلعب مزيج بين الروك والموسيقى العربية التقليدية. وقال: إن هناك أيضا سهرات يومية فى التاسعة مساء بقاعة الريو بتونس العاصمة، وتضم سهرات للطفى بوشناق، ونبيلة كراولى، ومحمد جبالى والفريق المصرى مسار إجبارى.