لاقى نبأ تأسيس جسر بري يربط مصر بالسعودية، اهتماما كبيرا من رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث عبر مواطنون سعوديون عن سعادتهم بإنشاء الجسر بين البلدين الشقيقين، من خلال المشاركة في هشتاجان «#جسر_الملك_سلمان و #جسر_بري_يربط_السعودية_بمصر». وعلق المواطن «نواف»، قائلا: «زود على قوة العلاقة والأخوة ربطوها بجسر.. الله يرحم أبومتعب وسعود الفيصل والله يحفظك ياسلمان». وأكد المغرد «فيصل العضياني» أن الجسر جاء ليرد على المشككين في علاقة الدولتين، قائلا: «أرادوا الاطاحة بالعلاقات وقطعها؛ فربطها الملك سلمان بجسر». فيما أشار صاحب حساب «AsforAssem»، إلى استياء أحد الصحف الإسرائيلية من الجسر باعتباره سيمثل تهديدا لدولة الاحتلال، قائلا: «اسرائيل ستتصدي لهذا .. ولكن سنري هل سيقهرها العرب وينفذوه قهرا .. ام سينفذ بشروطها». وأعرب عدد من الشباب السعوديون عن سعاتهم بإنشاء الجسر، حيث سيتمكنوا من السفر إلى سيناء بريا وهذا سيسهل عليهم الحضور إلى مصر في العطلات، وأعرب آخرون عن تخوفهم من «تدفق» المصريين إلى المملكة من أجل أداء العمرة وهو ما سيسبب زحام طوال العام. ويرى عدد آخر من المغردون السعوديون أن الجسر جاء ظالما لأهل الرياض حيث إنه لم يمتد ليشملهم ويصل «تبوك»بسيناء مباشرة قائلين: «أبي أعرف الرياض عاصمة على إيش؟ ماحد مدلعها ومسحوب عليها». واستمر الجدال بين الشباب السعودي عبر "الهاشتاجان" الذى شهد مشاركات تقدر بحوالي 60 ألف شخص، حول مدى سهولة وصول أهل تبوكوجدة إلى البحرين ومصر عن طريق جسر الملك فهد وجسر الملك سلمان. كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد أعلن خلال مؤتمر صحفي اليوم عن تأسيس جسر بري يربط بين مصر والسعودية يبدأ في سيناء وينتهي في منطقة رأس حميد بتبوك شمال السعودية عبر جزيرة تيران. من جانبه أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي عن إطلاق اسم «الملك سلمان بن عبدالعزيز» على الجسر تقديرا له.