تمكنت الأجهزة الأمنية بالقليوبية بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام، من ضبط 2 من أعوان محمد وحيد وشهرته "كوريا" المتهم بإطلاق الرصاص على ضباط الشرطة واستشهاد رئيس مباحث قسم ثان شبرا، خلال اختبائهم داخل أحد الأوكار بمنطقة الحدائق بقرية بلقس دائرة مركز قليوب وبحوزتهم أسلحة وطلقات نارية. وتولت النيابة التحقيق. وكانت المعلومات السرية قد وردت للواء دكتور أشرف عبدالقادر مدير مباحث القليوبية، تفيد باختباء كل من سليمان محمد السيد، وشريف عبدالعزيز أحمد، حيث أن المتهمين من ضمن أفراد التشكيل العصابي الذي يتزعمه الشقي خطر محمد وحيد وشهرته "كوريا" والذي لقي مصرعه داخل الأراضي الزراعية المتاخمة لمنطقة بلقس - دائرة مركز قليوب. وعلى الفور، قامت حملة أمنية شارك فيها العقيدان محمود هندى، وعبدالله جلال، رئيسا فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمة والخانكة وتم ضبط المتهمان وبحوزة الأول سلاح ناري بندقية آلية و16 طلقة من ذات العيار ومبلغ 1550 جنيه، وبحوزة الثاني سلاح أبيض "مطواه" و12 طلقة خرطوش، وبمواجهتهما اعترفا أنهما ضمن التشكيل العصابي الخاص بالمدعو "كوريا" وأنهما قاما بتكوين تشكيلا عصابيا عقب وفاته لارتكاب وقائع السرقات. من ناحية أخرى، انتقل فريق من النيابة العامة برئاسة المستشار أحمد عبدالله المحامي العام لنيابات شمال بنها، لمعاينة شقة العبور التي شهدت وفاة اثنين من أعوان الدكش في مواجهات مع الأمن. وأمرت النيابة بالتحفظ على فوارغ الطلقات والأسلحة النارية المضبوطة. كما عاينت النيابة مخزن الأسلحة والقنابل للمتهم الدكش، والذي عثرت عليه أجهزة الأمن داخل أحد الحدائق بمنطقة الجعافرة. وتمثلت المضبوطات في العثور على بندقية آلية بخزينتين و3 فرد محلي و70 طلقة مختلفة الأعيرة النارية و19 هيكل لقنبلة مونة و4 علب تستخدم في تعبئة القنابل وكرتونة بارود و2 واقي للرصاص و3 ركبة زحف و7 جهاز لاسلكي و3 ميزان حساس و2 ونصف كيلو بانجو، و73 شريط تامول وماكينة عد نقود و3 كاميرا تصوير و10 دراجات نارية. من جانبه، قرر اللواء رضا فرحات محافظ القليوبية، تشكيل لجنة من الجهات المختصة لرسم الفواصل والحدود بين الأحواض الزراعية وإنشاء طرق ومحاور بمناطق "الجعافرة وكوم السمن والقشيش والسلمانية" بمدينة شبين القناطر؛ وذلك لمنع استغلال العناصر الإجرامية لطبيعة هذه المنطقة لكونها مناطق متاخمة للحدائق والزراعات، مما يمثل ملاذا آمنا يكفل حماية طبيعية لهم تعيق وصول قوات الأمن إليهم.