وفد من «المركزي» يزور الكويت للترويج للأوعية الادخارية الجديدة

يزور وفد من البنك المركزي المصري، دولة الكويت، في إطار جولة خليجية للترويج للأوعية الادخارية التي تم طرحها مؤخرًا، بالإضافة إلى تشجيع المصريين العاملين في الخليج على زيادة تحويلاتهم من العملات الأجنبية إلى مصر.
وقال السفير المصري لدى الكويت ياسر عاطف، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الوفد برئاسة وكيل محافظ البنك المركزي طارق فايد وأعضاء آخرين، يزور الكويت حاليا في إطار جولة في بعض دول الخليج من أجل التوعية أكثر ونشر المعلومات عن الأوعية الادخارية والاستثمارية المختلفة التي تم طرحها مؤخرا مثل الشهادات الدولارية «بلادي» وحض المواطنين الالتزام بالتحويل من خلال القنوات المصرفية الشرعية بما يساعد على دعم الاقتصاد المصري.
وأضاف «عاطف»، أن الوفد المصرفي المصري التقى بمجموعة من أبناء الجالية المصرية بالكويت خاصة ممن يعملون في قطاعات البنوك الصرافة والمجالات الاقتصادية، حيث أكد وكيل محافظ البنك المركزي خلال اللقاء على فكرة أن مصر تنظر إلى المواطن في الخارج كونه في مقدمة الصفوف لدعم وتنمية الاقتصاد المصري، وأن يعول على المجتمعين كنخبة من أبناء الجالية على نشر المعلومات الصحيحة والتي تم تداولها أثناء اللقاء بين مختلف تجمعات المصريين على أرض الكويت وعلى نطاق واسع حتى يستطيع باقي المصريين التقدم والاستفادة من الأوعية الادخارية الجديدة.
ولفت إلى أنه تم التأكيد على أنه من حق المواطنين الذين قاموا بشراء هذه الشهادات سواء الشهادة الدولارية أو الشهادات بالعملة المصرية ذات العائد 15% أنه سيسمح لهم بإعادة تحويلها مرة أخرى للعملة الأجنبية لمن يرغب في ذلك وفق سعر السوق وقت انتهاء مدة الشهادة.
وأشار السفير المصري، إلى تأكيد وفد البنك المركزي على وجود كافة الضمانات التي تحمي مدخرات المصريين في هذه الشهادات، وحرص الحكومة المصرية في هذه المرحلة على تطوير الاقتصاد واتخاذ مجموعة من الإجراءات ما بين البنك المركزي والبنوك المصرية العاملة في السوق المصري من أجل دعم ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وأوضح أن الحضور من أبناء الجالية طرحوا العديد من الأفكار على الوفد لكيفية التعامل مع نقص العملات الأجنبية، منها إعادة النظر في بعض القواعد المنظمة للعمل في القطاع المصرفي في مصر مثل بحث إمكانية السماح لغير المصريين بفتح حسابات في مصر دون التقيد بشرط وجود إقامة سارية لهم في مصر، حيث أن هناك العديد من رجال الأعمال خصوصًا من الدول الخليجية ليس لهم إقامات في مصر لكنهم راغبون في شراء عقارات في مصر أو ممارسة أنشطة اقتصادية أو حتى يزور مصر للسياحة وهذا يتطلب منهم وجود حساب بنكي لهم في مصر وهذا قد يوفر حصيلة من العملات الأجنبية تدخل إلي البنوك المصرية.
وقال «عاطف» إن الوفد المصرفي أجرى عدة لقاءات مع قيادات مصرفية كويتية، وبعض كبار أصحاب شركات الصرافة لبحث تطوير التعاون بين هذه الجهات لتيسير عمليات التحويلات إلى مصر وزيادة حصيلتها.