قام مؤسسو الصفحة التي تحمل "جمعة التطهير 15 ابريل لحل مجلس ادارة الاسماعيلي - مجلس العار" على الفيسبوك والداعية إلى تنظيم وقفات احتجاجية يوم 15 إبريل الجاري للمطالبة برحيل مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، قاموا بنشر بيان رقم (1) الذي يوضح أهدافهم من دعوتهم، بالإضافة للكشف عن مساعي المجلس لمحاولة إطفاء الثورة قبل اندلاعها. وجاء نص البيان كالتالي: بيان رقم (1) من حملة جمعة تطهير النادى الاسماعيلى 15 أبريل "محبي و عشاق النادى الاسماعيلى فى كل مكان نهيب سيادتكم أن تقفوا بجوار النادى الاسماعيلى فى محنته و فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ النادي لقد دأب مجلس الإدارة الحالي على اللعب بمشاعر الجماهير من أجل مصالح خاصة بالمجلس و مصالح شخصية بهم دون النظر لمصلحة النادي الإسماعيلي و جمهوره و محبيه في كل مكان و ما زالوا يتمسكون بأمل الاستمرار بالمجلس الحالي و الاستمرار في هدم هذا الصرح العظيم و إذ فوجئنا نحن مؤسسو الحملة بموقف غريب للغاية سواء في بداية الحملة و حتى الآن و واجهتنا العديد من الإغراءات التي تحاول هدم الحملة و العديد من الامتيازات لقيادات الحملة و هذا إلى جانب التفاوض مع مؤسسي الحملة على بعض المنافع الشخصية و هذا ما رفضه أعضاء الحملة و سارت الحملة في تزايد مستمر بفضل الله ثم بفضل الجمهور العظيم. وفوجئ أحد مؤسسي الحملة بأتصال تليفوني من رئيس جمعية الدراويش الاستاذ/ مجدي مجاهد و الذي كان أكبر معارض للمجلس و سياسته يطالبني بالحضور إلى مقره بالسلطان حسين و عند ذهابي إليه وجدت رئيس النادي الإسماعيلي المهندس / نصر أبوالحسن بأستقبالي هناك يطالبني بالعدول عن الحملة التي نشرت على الفيس بوك و يطالبني بالتناظر مع مؤسسي الحملة. و طالب الجمهور من يملك أي أوراق تدينه أو أي مستندات يقدمها للنائب العام أو الحاكم العسكري و قد كان ردي بأن هذه الحملة تعبر عن رأي الشارع الإسمعلاوي في كل مكان سواء داخل الإسماعيلية أو خارجها و كل الجمهور فى حالة أحتقان من المجلس الحالي و يطالبونه بالرحيل الفوري و بالرغم من امتلاكنا لمستندات تدين رئيس النادي و مجلسه إلا أنها ليست النقطة الرئيسية لحملتنا. هذه هي رغبة الجمهور برحيل المجلس حيث أننا لم نمتلك مستندات تدين الرئيس السابق حسني مبارك حتى تدفعنا لعمل المظاهرات من أجل رحيله و هذا ما يحدث معنا الآن فهذا رأي الشارع الإسمعلاوي في كل مكان سواء داخل الإسماعيلية أو خارجها ولابد أن يستجيب المجلس الحالي لمطالب الجمهور بالرحيل الفوري. لذا نهيب لكل جماهير و عشاق الدراويش فى كل مكان أن يقفوا معنا في حملتنا لا أن يتوسطوا من أجل العدول عن الحملة و التراجع عنها".