زيدان: لا أفكر في الرحيل عن دورتموند.. والثورة المصرية شئ عظيم.. وأسعي لدعم الإقتصاد المصري

صرح النجم المصري محمد زيدان لاعب فريق بروسيا دورتموند الألماني أنه لا يفكر مطلقاً في الرحيل عن الفريق نهاسة الموسم الحالي مؤكداً أنه يرتبط بعقد مع النادي يمتد لموسم آخر.
وأكد زيدان أنه تعافى تماماً من الأصابة التي لحقت به مطلع الموسم الحالي مشدداً على أن عدم مشاركته بشكل أساسي في مباريات فريقه سببه أن الفريق يسير بصورة جيدة في الدوري ويتصدر البطولة ولذلك يفضل الجهاز الفني الحفاظ على الهيكل الأساسي للفريق دون التغيير فيه في هذا التوقيت الصعب.
وقال زيدان في تصريحات نشرها موقعه الرسمي على الإنترنت: " أسعى للتتويج بالدوري الألماني مع دورتموند فذلك سيكون شرف كبير لي أن أكون أول لاعب مصري يتوج بالبوندسليجا".
وأضاف: " فقدان الفريق لبعض النقاط في الفترة الأخيرة هو أمر طبيعي لأنه لا يوجد فريق يفوز في كافة مبارياته ومن الطبيعي أن يخسر ويتعادل ويفقد بعض نقاط، ولكن الأهم هو التركيز في المباريات الأربع المقبلة لحسم البطولة ولكي نبتعد عن ملاحقنا ليفركوزن وصيف الدوري".
وعن إحتمالات رحيله عن الفريق, قال زيدان: " لا أفكر مطلقاً في هذا الأمر في الوقت الحالي, فعقدي مازال ممتداً مع دورتموند لموسم أخر، وكل تركيري حالياً منصب مع الفريق للفوز بالدوري ومن ثم التأهل لدوري أبطال أوروبا".
وعن موقفه من ثورة الشعب المصري في 25 يناير,أكد زيدان أنه سيعد بنجاح الثوره وأن مصر سيصبح لها شكل أفضل في الفترة المقبلة.
وقال: " عدم وجودي في مصر وقت الثوره لم يكن بيدي لأنه كان مرتبطاً بمباريات مع الفريق في الدوري الألماني, وأتمنى أن تصبح الناس كلها يداً واحدة ونغير من السلبيات الموجوده ونبني مصر من جديد".
وأضاف: " لقد قمت بعمل استثمار في مصر من خلال افتتاح كافيه، وبلاي ستيشن لكي أوفر فرص عمل للشباب المصري وأحاول حالياً جلب مستثمرين من ألمانيا للاستثمار في مصر، كما أحاول بشدة تنشيط السياحه في مصر من خلال تواجدي في ألمانيا".
وصرح زيزو أن هذه السنة كانت الأفضل بالنسبة له لأن إنجابه لأدم هو أفضل شىء حدث له في حياته وأنه شعر باحساس غريب ومختلف عند إنجابه لأدم يفوق إحساسه عند الفوز بالبطولات الكبيره, متمنياً ان يصبح لاعب كرة قدم مثله.
وختم زيدان حديثه بالتأكيد على أن الأمل مازال موجودا في التأهل لنهائيات أمم إفريقيا 2012 مشدداً على ضرورة تمسك الجميع بهذا الأمل السعى لتحقيقه.
*