في تصريحات له على قناة النادي الأهلي أكد محمود الشامي عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم المستقيل بأن الإنجازات التي حققتها الكرة المصرية خلال الفترة الماضية كانت بالمصادفة، ولم تبنَ على تخطيط واضح أو إستراتيجية من مجلس الإدارة. كما أكد الشامي في تصريحاته أنه وجد صعوبة شديدة في تحقيق أي إنجاز داخل منظومة الاتحاد؛ حيث يجد الجميع صعوبة شديدة في عرض مقترحاتهم أو تنفيذها زيقابلون باستهانة شديدة وتهوين من الأمور. وأشار الشامي كذلك إلى أن الفردية هي التي تسيطر على الأمور داخل الاتحاد المصري لكرة القدم، وأن الجماعية غائبة تماما عن منظومة العمل في كرة القدم المصرية؛ حيث يتحكم رئيس الاتحاد في إدارة هذه المنظومة. في الوقت ذاته نفى الشامي تماما أن يكون هناك أي تجاوزات مادية داخل الاتحاد المصري لكرة القدم، مشيرا إلى أن النزاهة عامل مشترك عند جميع رجال الجبلاي، ولكن الأزمة المالية يقف وراءها عدم التخطيط الجيد للعمل داخل الجبلاية. وكرد فعل سريع أجرى حازم الهواري عضو مجلس إدارة الاتحاد مداخلة تليفونية للرد على تصريحات الشامي قال فيها إن القرار داخل اتحاد الكرة لم يكن فرديا مطلقا وإن القرار دائما كان قرار المجلس ككل، مشيرا إلى أن سمير زاهر رئيس الاتحاد لم يكن أبدا منفردا بالقرار، وإنما هو ديمقراطي إلى أبعد الحدود. وفي سؤال حول القرارات المالية داخل الاتحاد قال الهواري: "الأندية ماشافتش فلوس إلا في عهد سمير زاهر، وأتحدى حد يقول غير كده".. وفي تدخل للكابتن جمال عبد الحميد الذي كان ضيفا على الاستوديو تساءل: "وهل الدعم الذي يقدمه الاتحاد كاف للأندية؟" فرد الهواري بأن هذا ليس دور الاتحاد في الأساس فالأندية مسئولة من المجلس القومي ولكن الاتحاد المصري من خلال العمل على زيادة الموارد استطاع أن يحقق موارد جيدة فقرر دعم الأندية المختلفة المشاركة في نشاط كرة القدم. وعن مسألة التخطيط داخل الاتحاد تساءل الهواري: هل من الممكن أن يكون الإنجاز المتكرر للاتحاد من خلال الفوز ببطولة الأمم الإفريقية ثلاث مرات يكون عن طريق المصادفة؟" وأكد الهواري أن هذا بالطبع نتيجة رؤية واضحة للاتحاد وتخطيط محدد وبعيد المدى. اضغط لمشاهدة الفيديو: *