أكد "مجدي عبد الغني" عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة صعوبة وضع سقف أو "بارومتر" لأجور وعقود اللاعبين في الأندية المختلفة، مشيرا إلى أن الأمر في الأساس يعود إلى الأندية ولادخل لاتحاد الكرة فيه. وقال عبد الغني في تصريحات تليفزيونية أمس على شاشة قناة دريم: "الاقتراح بوضع بارومتر يحدد ويضع سقف محدد للرواتب مسألة صعبة جدا، لأن القضية في الأساس لا تعود إلى اتحاد الكرة ولايستطيع التحكم فيها فالأمر برمته يعود إلى الأندية". واعترض ضيف البرنامج عصام شلتوت رئيس القسم الرياضي باليوم السابع على رأي عبد الغني، معللا بأن سمير زاهر رئيس الاتحاد سبق وصرح بضرورة تحديد سقف للأجور لأن ذلك أصبح مطلب شعبي، وبدوره قام بتكليف مجدي عبد الغني بوضع تصور لبارومتر الأجور. ومن جانبه علق عبد الغني بأن الفترة المقبلة ستشهد تغييرا كبيراً في سياسية اتحاد الكرة نظرا لضعف الموارد خلال هذه الفترة بسبب توقف النشاط الرياضي، وهو ما اعترض عليه شلتوت متسائلا "كيف لاتكون هناك أموال في أغنى اتحاد رياضي في مصر؟". وواصل شلتوت انتقاده لاتحاد الكرة ومسؤوليه متهما إياهم بإفساد الوسط الرياضي من خلال سياستهم الخاطئة التي ساهمت في إهدار الكثير من الحقوق المالية، وأشار إلى 22 مليون جنيه تم إعادتهم لخزينة الدولة من حقوق مالية مهدرة للاتحاد، وشدد شلتوت ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الواقعة وعلى رأسهم سمير زاهر الذي اتهمه الناقد الرياضي بأن علاقاته دائما ما كانت تحميه من المحاسبة القانونية. ورفض شلتوت أن يتم تحميل عبد الغني وبعض أعضاء مجلس الاتحاد مسؤولية الفساد المستشري في الاتحاد، كاشفا عن تفسيره الشخصي لقيام عبد الغني بمداخلة تليفونية للدفاع عن مسؤولي الجبلاية قائلا "أستطيع تأكيد أن زاهر هو من خاطب عبد الغني وقال له: أيه ياعم هتسيب الناس ده تفضل تتكلم كده من غير ما ترد عليهم.. لا لازم ترد وتنفي كل الاتهامات ده". وبدوره أكد محمد عبد المنصف حارس مرمى فريق الجونة صعوبة تطبيق سقف محدد لأجور اللاعبين، مضيفا ضرورة أن يهتم لاعبو الكرة في الفترة الحالية بالالتحام بالجماهير في الشارع حتى يمحوا من الأذهان فكرة تخاذل الرياضيين عن المشاركة في الثورة ووقوفهم ضدها. يذكر أن عبد المنصف أطلق حملة من خلال صفحته على الموقع الأجتماعي الفيسبوك بضرورة محاربة أوجه الفساد في المجال الرياضي وعلى رأسه اتحاد الكرة. اضغط لمشاهدة الفيديو: