بات السير أليكس فيرجسون المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد على أعتاب مواجهة عقوبة الإيقاف بسبب تصريحاته التي أساء فيها لحكم مباراة فريقه مع تشيلسي "مارتين أتكينسون". وأعطى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مهلة لفيرجسون حتى مساء يوم الثلاثاء المقبل لتقديم إفادة بشأن التهمة الموجهة ضده. وكان السير قد أدلى بتصريحات تليفزيونية عقب انتهاء مباراته مع البلوز أبدى فيها استياءه من قرار أتكينسون بعدم منح ديفيد لويز مدافع تشيلسي الإنذار الثاني وطرده بدعوى عرقلة واين روني، وما ضاعف استياء فيرجسون هي ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم لصالح تشيلسي بدعوى قيام كريس سمولينج بعرقلة يوري جيركوف داخل منطقة الجزاء. وقال فيرجسون في تصريحاته "هناك حاجة إلى حكم عادل، أو حكم قوي، ولكننا لم يكن لدينا ذلك، يجب أن أقول إنني شعرت بالخوف عندما رأيت من سيدير المباراة". يذكر أن فيرجسون بصدد تطبيق الإيقاف مباراتين من أصل عقوبة إيقاف أربع مباريات فرضت عليه بسبب تعليقاته بشأن آلان ويلي في الموسم الماضي، حيث اتهم فيرجسون الحكم بأنه لم يكن لائقا بالشكل الكافي للقيام بعمله. وفي حالة إثبات التهمة على فيرجسون ستنفذ عليه تلقائيا العقوبة معلقة التنفيذ، وهو ما يعني احتمالية متابعته لمباراة مانشستر مع أرسنال في كأس الاتحاد الإنجليزي من المدرجات، مع إمكانية فرض عقوبات جديدة عليه.