التوأمان حسام وإبراهيم ليسا التوأمين الوحيدين في الرياضة المصرية فهناك التوأمين سامح وهادي فهمي. فالأول هو "سامح فهمي" وزير البترول السابق والثاني هو "هادي فهمي" رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد. ولدا في 14 أغسطس عام 1949 بالقاهرة فالشقيق الأول "سامح" حاصل على بكالوريوس الهندسة الكيمائية – كلية الهندسية - جامعة القاهرة يونيو 1973 ثم التحق بكلية الضباط الاحتياط وتخرج منها عام 1974 وتدرج في المناصب حتى تولى وزارة البترول عام 1999 إلى أن تمت إقالته من منصبه في 21 فبراير 2011. ومنذ توليه مسئولية وزارة البترول أعطى اهتماماً كبيراً للأندية البترولية خاصة أندية إنبي وبتروجيت وصعدا إلى الدوري الممتاز في عهده وبدأت علاقته تتوثق بالرياضة في مصر وظهوره في مناسبات رياضية عدة ورعايته للعديد من الأحداث الرياضية. وقام بإنشاء ملعب بتروسبورت هو ستاد متعدد الاستخدامات يقع في مدينة القاهرةالجديدة بالتجمع الخامس، ويستضيف مباريات العودة لنادي إنبي وأندية البترول الأخرى في مصر وتم الإنتهاء من بنائه عام 2006 بتكلفة أكثر من 300 مليون جنيه ويتسع لأكثر من 25 ألف متفرج، واستضاف الدورات الودية للمنتخب مصر للشباب. ولكن جاءت ثورة 25 يناير لتكشف الكثير من الخبايا وكثرت الشكوك حول "فهمي" واتهامه بمجاملة الشركات الأجنبية العاملة في قطاع البترول وإعفائها من الضرائب مما تسبب في إهدار للأموال العامة، ولم يكن هذا هو الاتهام الأخير للوزير المقال بل تقدم اليوم المحامي "هشام عبد ربه" ببلاغ للنائب العام ضد "سامح فهمى" وزير البترول السابق و"ماجد نجاتي" رئيس نادي إنبى و"أحمد رضا موسى" رئيس نادي بتروجيت اتهمهم فيه بإهدار المال العام والانحراف بمسار نادي إنبي وبتروجيت وباقي أندية البترول عن الهدف الذى أنشئت من أجله كأندية اجتماعية وثقافية للعاملين فى الشركات البترولية ودخولها للمجال الرياضي وطالب بإلغاء هذه الأندية. أما الشقيق الثاني وهو "هادي فهمي" رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد منذ عام 2008 ورئيس اللجنة الرياضية في هيئة البترول وسبق له الترشح لرئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم في عام 2005 ولكنه خسر هذه الانتخابات أمام "سمير زاهر". بدأ عهده في اتحاد كرة اليد بسلسلة من المعارك والمشاكل مع "حسن مصطفي" رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، وكان آخر نتائج هذه المعارك هو فضيحة المنتخب الأول في كأس العالم الأخيرة وحصوله علي المركز الرابع عشر في المراكز الشرفية لذلك أصبح "فهمي" في مهب الريح هو الآخر. والآن نطرح عليكم قراءنا الكرام السؤال: هل يظل هؤلاء قائمين على إدارة الرياضة في مصر؟