بعد إعلان عودة جوزيه رسميا إلى القلعة الحمراء, وفي الوقت الذي يمر فيه النادي ببعض الكبوات ويعول البعض كثيرا على عودة جوزيه في الخروج من هذه الكبوات, هناك سؤال يطرح نفسه بقوة على الساحة. ما مصير شباب الأهلي الذين تم تصعيدهم إلى الفريق الأول في الفترة الأخيرة في ظل سياسة جوزيه المعروفة والتي لا تعتمد على شباب النادي بشكل كبير وإنما تفضل اللاعب الجاهز حتى لو كلف خزينة النادي الملايين؟ في الوقت الذي يرى فيه الكثير بأن لاعبي الأهلي الصاعدين -أمثال شهاب الدين أحمد وأحمد شكري وعفروتو ورامي ربيعة- لن يكون لهم حظ كبير في المشاركة في عهد جوزيه فإن لاعبي الأهلي الصاعدين اعلنوا التحدي. من جانبه أكد أحمد شكري لاعب الأهلي الصاعد أنه سعيد بعودة جوزيه إلى القلعة الحمراء وانه واثق أن جوزيه سيعيد الأهلي إلى سابق إنجازاته . وقال: "أنا سعيد بعودة جوزيه إلى النادي وأنا واثق من مشاركتي في الفترة المقبلة وسأبذل ما بوسعي لإثبات ذاتي وحجز مكان أساسي في الفريق" أما لاعب الأهلي الصاعد شهاب الدين أحمد الذي فرض نفسه بقوة في تشكيل الفريق الفترة الماضية قال: "ليس عندي شك في أنني سأحافظ على مكاني في الفريق الأساسي للأهلى ,ولا أخشى من سياسة جوزيه, وكما كان لي مكان أساسي في الفريق في الوقت الذي كان فيه لاعبين كبار أمثال شوقي يجلسون على دكة البدلاء فإنني سأبذك كل جهد وعرق للحفاظ على هذا المكان" وعن لاعب الفريق الصاعد مصطفى سليم الشهير بعفروتو فقد صرح بأنه لا يستطيع تحديد موقفه الآن وقال: "سوف أؤجل قراري و لن أحدد موقفي قبل أن أرى كيف ستكون معاملة جوزيه لنا, وفي حالة لم أحظ بفرصة كبيرة للمشاركة فربما أقرر الرحيل " واختتم حديثه قائلا: "كل المطلوب مني الآن هو التركيز في التدريبات والمحافظة على لياقتي ومستواي للفوز بمكان في الفريق الأول".