اكد مانويل جوزيه المدير الفني لفريق الأهلي ان أي لاعب كرة لابد وأن يأتي عليه وقت يعتزل الكرة مثله في ذلك مثل كل شيء في الحياة لابد ان يكون له نهاية. قال مانويل جوزيه ان نجوم الأهلي الكبار لن يلعبوا اطلاقا إلي ما لا نهاية ولابد أن يكون هناك لحظة للاعتزال وعلي الجميع أن يعي ذلك جيداً. وضرب جوزيه مثالا بالنجم حسام حسن أحد أشهر لاعبي الكرة في مصر قائلا انه ظل يلعب لفترة طويلة جداً ولكنه في النهاية ابتعد وهو أمر طبيعي والآن اتجه للتدريب ويعمل مديرا فنياً للزمالك اذن الحقيقة هي أنه لا يوجد لاعب يستمر للابد في الملاعب ولا يجب ان تحمل الجماهير اللاعبين الكبار فوق طاقاتهم. احلام جميلة ولكن من جهة أخري علي الرغم من الاحلام الجميلة التي يعيشها جمهور الأهلي منذ عودة مانويل جوزيه لقيادة الفريق الأحمر وتوليه مسئولية المدير الفني مع معاونيه البرتغاليين والتي تتلخص في الحفاظ علي لقب الدوري العام هذا الموسم الا أن جوزيه نفسه له فكر مختلف تماما. ويعلم جوزيه جيدا ان الجمهور له رغبة واحدة وهي الحفاظ علي الدوري هذا الموسم الا أنه أي جوزية لا يفكر تحت قدميه اطلاقا وهو ما اتفق عليه مع لجنة الكرة خلال اجتماعه مع اعضائها قبل توقيع العقود. وحدد جوزيه خطته في هذا الشأن وهي النظر إلي المستقبل بالدرجة الأولي ولو تحقق لقب الدوري فسيكون ذلك شيئاً جميلاً. ولكن كل توجهات جوزيه الحالية نحو مستقبل الفريق بتكوين فريق يمزج بين الخبرة والشباب بدليل تواجد عدد غير قليل من اللاعبين الصاعدين المنتظر استمرارهم حتي بعد عودة الدوليين من المنتخبات الوطنية ومثلما قدم جوزيه من قبل عماد متعب عندما اصر علي مساندته وهو لاعب صاعد ومن بعده حسام عاشور بعدما اكتشف فيه القدرة علي التألق مع الكبار فأنه الآن لديه تصميم علي تقديم المزيد. ويعلم جوزيه ايضا ان عليه الاستعانة بالشباب من الأهلي لتأكده من ان خزانة النادي لن تتحمل تكبد الملايين لشراء لاعبين جدد وجاهزين. لذا فإن جوزيه يلعب باستراتيجية مختلفة تماما هذه المرة وهي تحقيق الاكتفاء الذاتي وأمام جوزيه مجموعة كبيرة من الصاعدين أمثال احمد شكري وعفروتو وشهاب احمد واحمد نبيل مانجة وحسين غنيم ولؤي والحارس مؤمن جابر وهشام محمد ورامي ربيعة والبقية تأتي حيث هناك توجيهات من لجنة الكرة إلي مدير قطاع الناشئين بتقديم الصاعدين باستمرار لا سيما وان ذلك من الناحية الاقتصادية سيوفر الملايين علي خزانة النادي