تُقام اليوم الخميس 16 مباراة ضمن منافسات إياب دور ال32 ببطولة الدورى الأوروبى "يوروبا ليج"، أهمها لقاء كلوج الرومانى مع إنتر ميلان الإيطالى، وتشيلسى الإنجليزى مع سبارتا براج التشيكى، وليفربول الإنجليزى مع زينيت الروسى، وفيكتوريا بلزن التشيكى مع نابولى الإيطالى. فى المباراة الأولى، يسعى الإنتر لغسل أحزانه المحلية، بتحقيق فوز معنوى على كلوج الرومانى فى عقر دار الأخير يضمن به التأهل لدور ال16 بالدورى الأوروبى، خاصة أن النيراتزورى اقترب من التأهل بعد الفوز الثمين الذى حققه، بهدفين نظيفين، فى مباراة الذهاب التى أقيمت على ملعبه "جوزيبى مياتزا" بمدينة ميلانو الإيطالية، ويمثل الفوز فى مباراة اليوم ضرورة ملحة للإنتر من أجل استعادة الثقة والتوازن بعد الخسارة المذلة التى منى بها أمام فيورنتينا، بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، بالكالتشيو الإيطالى، مطلع الأسبوع الجارى. تشيلسى يتطلع لاستنساخ "الرباعية المحلية" فى أوروبا فى ذات السياق، يخوض تشيلسى مباراته أمام سبارتا براج التشيكى بمعنويات مرتفعة للغاية بعدما استعاد توازنه وثقته بفوزين حققهما بكأس إنجلترا والبريمير ليج على التوالى، سجل أربعة أهداف فى كل مباراة، ويصب المدرب الأسبانى رافاييل بينيتيز، كل تركيزه على الفوز ببطولة اليوروبا ليج هذا الموسم خاصة بعد خروجه من دائرة المنافسة على لقب الدورى الإنجليزى، من أجل تعويض جماهير البلوز عن إخفاق الخروج المبكر من بطولة دورى أبطال أوروبا وخسارة لقب كأس العالم للأندية، وبالفعل بات الفريق اللندنى قاب قوسين أو أدنى من التأهل لدور ال16 بعد الفوز، بهدف دون مقابل، فى مباراة الذهاب التى أقيمت بالتشيك، ويمتلك فرصة أكبر فى تحقيق الفوز اليوم خاصة أنه يتسلح بعاملى الأرض، حيث تقام المباراة على ملعبه "ستامفورد بريدج" والجمهور. أما مواطنه فريق ليفربول الإنجليزى، فيواجه اختبارًا صعبًا أمام زينيت الروسى، حيث يتحتم عليه تحقيق الفوز وبفارق نقاط كبير من أجل البقاء فى البطولة الأوروبية وتجنب شبح الخروج المبكر منها، خاصة بعد خسارته فى مباراة الذهاب، بهدفين نظيفين، فى روسيا. يعول الريدز فى مباراة اليوم على سلاحى الأرض، حيث تقام المباراة على ملعبه "أنفيلد رود" والجمهور، لهز شباك الفريق الروسى بأكبر كم من الأهداف بما لا يقل عن ثلاثية نظيفة مع الوضع فى الاعتبار الحفاظ على شباكه نظيفة لأن دخول أى هدف فى مرماه يُقلل من فرص تأهله، نظرًا لأنه الهدف خارج الديار يُحتسب ب"هدفين"، وكان الليفر قد استعد لمواجهة ز