توترت العلاقة بين مجلس إدارة النادي الأهلي وألتراس أهلاوي بعد الأنباء التى ترددت مؤخراً عن قيام مجلس الإدارة بالتصرف في جزء من حساب شهداء مجزرة بورسعيد للتخلص من أزمته المالية بشكل مؤقت، على أن تتم إعادتها مرة أخرى بعد الحصول على القسط الخاص بعقد الرعاية. ونفى محمود علام مدير عام النادى ما تردد قائلاً: "هذا الكلام عار تماماً من الصحة، وله أغراض سيئة بهدف الإساءة للعلاقة التي تربط بين إدارة النادي وأسر الشهداء والتي تؤكد دوماً قيام الأهلي بواجبه على الوجه الأكمل تجاه أبنائه". وأضاف أن حساب أسر الشهداء منفصل تماماً عن حساب النادي وخاضع لرقابة وزارة الشؤون الإجتماعية والجهة الإدارية والجهاز المركزي للمحاسبات، وكلها جهات رقابية، ولا يجوز الصرف من هذا الحساب إلا لمستحقيه. وتابع علام: "مجلس الإدارة بذل أقصى ما لديه، لجلب أكبر عائد مالي لأسر الشهداء، وإن كانت أموال الدنيا لديه تعويضاً عن أبنائهم الذين هم في الأصل أبناء كل الأهلاوية. وطالب مدير عام النادي مروجي الشائعات بالكف عن الكلام المغلوط وخلط الأوراق وإثارة الناس بمعلومات غير حقيقية، خاصة أن النادي يتعامل بكل شفافية في جميع الأمور المالية، وهذا الأمر على وجه التحديد لا يحتاج لمزايدة من أحد.