كريم خزال واحد من ورود وزهور شباب ألتراس أهلاوي الذين راحوا ضحية الغدر والقتل المدبر في ملعب النادي المصري، طالب في الفرقة الأولى بالجامعة الألمانية، عشق الأهلي ورحل خلفه في كل مكان، لكنه لم يكن يدري يوما أن حياته ستكون ثمنا لهذا العشق. والد كريم لم يتمالك نفسه عند تقبل العزاء وانفجر في البكاء حزنا على فلذة كبده قائلا: "دبح أبوه.. ودبح أهله، وعذبنا في حياتنا كل العذاب.. مش قادر أتخيل وهو مش موجود في البيت.. مش قادر أبص على أوضته على سريره". وتحدث أهله وأصدقاؤه مشيدين بأخلاقه الحميدة، فيما لم تتمالك عمته نفسها وهي تتحدث ودخلت في نوبة بكاء قائلة: "كريم كان شاب حلو ينفع البلد.. مش يدفنوه بأيديهم.. مين هياخد لنا بحق كريم.. مين هياخد لنا بحق الشباب اللي ماتوا". وراح أكثر من 74 شهيد من ألتراس أهلاوي ضحية أحداث مجزرة بورسعيد فيما وصل عدد المصابين إلى مئات. اضغط لمشاهدة الفيديو: *