موسم المفاجآت الغريبة من أندية الدوريات الدنيا، بعد رباعية ميلتون كينز في مرمى مانشستر يونايتد، برادفورد يضيف فصلاً جديدًا من فصول المفاجآت المدوية على غرب لندن.. قلب برادفورد المتواضع تأخره أمام تشيلسي بهدفين دون رد لفوز أسطوري لن ينساه التاريخ بثلاثة أهداف على ملعب ستامفورد بريدج في مباراة الدور الرابع ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي مساء اليوم السبت. تشيلسي نجح في التقدم بهدفين نظيفين حملا توقيع كاهيل وراميريز في الدقيقتين 21 و38، لكن برادفورد سجل هدفًا في الدقيقة 41 أحيا به آماله في البطولة ليعبث بتشيلسي في الشوط الثاني بتسجيله ثلاثة أهداف في غضون 15 دقيقة. رجال المدرب «فيل باركينسون» دخلوا هذا اللقاء بذكريات مزعجة في غرب لندن، ففي آخر 11 زيارة لهم خسروا ثماني مباريات، لكنهم صنعوا التاريخ بانتصارهم اليوم 4/2 في حضور معظم نجوم تشيلسي. تشيلسي بدأ المباراة بالرباعي «أثبليكويتا، كاهيل، زوما وكريستينسن» وفي الوسط لعب المصري «محمد صلاح» أخيرًا جنبًا إلى جنب أوسكار وميكيل وراميريز، واعتمد مورينيو على لويك ريمي وديديه دروجبا في الخط الأمامي. الدقائق الأولى مرت على أفضل ما يكون بالنسبة لأصحاب الضيافة بتقدمهم في الدقيقة 21 بفضل ركلة ركنية نفذها لاعب الوسط «أوسكار» على القائم القريب من مرمى الحارس ويليامز الذي تفاجأ بانقضاض المدافع المتقدم لأداء الدور الهجومي «جاري كاهيل» ليسجل منها الهدف الافتتاحي. وفي الدقيقة 23، حاول ديديه دروجبا تعزيز النتيجة بالهدف الثاني لكن ويليامز أنقذ الموقف هذه المرة، وتواصلت السيطرة الزرقاء على اللقاء دون خطورة حقيقية على مرمى برادفورد إلى أن نجح البرازيلي «راميريز» في إحراز الهدف الثاني الذي صنعه النجم المصري «محمد صلاح» إثر عملية ثنائية مع راميريز داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 38. ولم يستفد تشيلسي من استسلام الزوار لاستحواذه التام على الكرة بإضافة هدف ثالث وقتل المباراة ليتلقى بيتر تشيك هدفًا في الدقيقة 41 أحرزه جون ستيد بعد متابعته لعرضية من ركلة حرة مباشرة نفذها موريس. وفي بداية الشوط الثاني ضاعت عدة فرص سهلة على تشيلسي قادها محمد صلاح لكن دون استغلال حقيقي من لويك ريمي وديديه دروجبا وأوسكار. واستعان مورينيو في الدقيقة 70 بدكة البدلاء حين سحب نجم المباراة الأول «محمد صلاح» من أجل اشراك البرازيلي ويليان بدلاً منه، وفي نفس الدقيقة سحب جون أوبي ميكيل ودفع بالإسباني «سيسك فابريجاس». لكنه دفع ثمن هذه التبديلات الغريبة بسيطرة كبيرة للزوار نتج عنها تسجيل اللاعب البرتغالي «فيليبي موريس» هدف التعادل في الدقيقة 75 وسط خيبة أمل عارمة للأنصار. وبعد دقيقة واحدة من الهدف المباغت، قرر مورينيو الاستعانة بخدمات البلجيكي «إدين هازارد» بدلاً من الفرنسي «لويك ريمي»، لكن الأمور تفاقمت وتأزمت أكثر وأكثر بتسجيل «آندي هاليداي» لهدف تقدم برادفورد 3/2 في الدقيقة 82 بمساعدة الثنائي جون ستيد وفيليبي موريس. وأنهى البديل «مارك ياتيس» على أي أمل لتعادل تشيلسي عندما أحرز الهدف الرابع في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل من ضائع، بعد تلقيه تمريرة من جون ستيد داخل منطقة الجزاء. شيء لا يُصدق!. تابع أخبار كأس آسيا و اربح سيارة من تويوتا هنا