"خطأ فني".. فقرة يقدمها جول لزواره الكرام نناقش فيها معًا أحد الأخطاء الفنية التي ارتكبها أحد أطراف اللعبة والتي أثرت على نتيجة أحد اللقاءات. وفقرة اليوم من لقاء الأهلي وبتروجيت الذي انتهى بنتيجة التعادل الإيجابي 1-1 مساء اليوم في اللقاء المؤجل من الأسبوع السابع عشر لبطولة الدوري الممتاز . الأهلي يستحوذ على الكرة أغلب فترات اللقاء لكن دون وجود خطورة على مرمى بتروجيت يتناقل لاعبوه الكرة للوصول إلى منطقة جزاء المنافس ولا جديد يذكر فلا قدرة على الإختراق من العمق وإذا حدث وأن نجح ظهيري الجنب في إختراق الأجناب فلا يوجد المهاجم القادر على تسجيل الأهداف ويعاني بشكل كبير في الهجمات المرتدة وهو ما حدث اليوم وحدث في لقاء الاتحاد السكندري وسيحدث في قادم المباريات . في ظل إعتماد المدير الفني خوان كارلوس جاريدو على حسام غالي وهو يقدم مستوى سيئ للغاية في وسط الملعب وإلى جانبه عبد الله السعيد الذي مازال لم يقدم المردود الفني الذي كان يقدمه بقميص الإسماعيلي ووليد سليمان الحاضر الغائب بالفعل عن مباريات الأهلي منذ عودته من الإيقاف عقب الإعتراض على ضياء رشوان في لقاء الأهلي والأسيوطي . الثلاثي المخضرم والذي يجب أن يقدم يد العون للفريق اصبح عالة والفريق يتحرك ببطئ شديد ولعب نمطي ممل لا إبتكار لا حلول جديدة لا يوجد إبداع في وسط ملعب النادي الأهلي والمحصلة سقوط متتالي لحامل لقب الدوري وباتت حظوظه تكاد تكون معدومة في المنافسة على اللقب . ولا يجب أن نغفل سطحية المدير الفني للأهلي في التعامل مع الموقف خصوصا في ظل التغييرات المستمرة على تشكيلة المباريات فمن كان لاعب أساسي اليوم فهو خارج من التشكيل دون أدنى مبرر في المباراة القادمة المثير أن الثلاثي المذكور ومعهم محمود حسن تريزيجية لا يقترب منهم جاريدو فلماذا لا يثبت جاريدو تشكيل الفريق ويدفع باللاعب المجتهد في التدريب بغض النظر عن اسمه طالما أنه جرب كافة الحلول ولم تجدي نفعا دون أن يقترب من هذا الرباعي . واصبح الشغل الشاغل لجاريدو في كل مباراة إنتظار خطأ لحكم اللقاء ليتحدث ويتحدث عن التحكيم الذي يحرم فريقه من الفوز دون أن يوجه اللوم إلى نفسه وإلى لاعبيه المقصرين بكل تأكيد .