(إفي): تسائلت الصحافة الإسبانية اليوم الخميس عن مصير المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني للمنتخب الياباني لكرة القدم، بعدما قبلت محكمة إسبانية النظر في شكوى رفعت ضده بشأن التلاعب المحتمل في نتيجة مباراة جمعت بين فريقي ريال ساراجوسا وليفانتي في الليجا خلال عام 2011 عندما كان يتولى تدريب الفريق الأول. وذكرت صحيفة (نيكان سبورت) الرياضية أن "الاتحاد الياباني لكرة القدم يدافع عن بقاء أجيري في إدارة المنتخب خلال بطولة كأس آسيا، إلا أن هذا القرار لا يبدو غير قابل للتغيير حال تفاقمت المشكلة". وفي تصريحات ل(إفي) قال متحدث باسم الاتحاد الياباني: "يجري بحث الأمر في الوقت الراهن"، ومن غير المؤكد أن يتم إصدار قرار اليوم بشأن هذه القضية. وأكدت صحيفة (سانكي) الرياضية أن الاتحاد الياباني يقوم "بالإسراع في جمع مزيد من المعلومات" حول هذا الموضوع. وذهبت (سبورت نيبون) إلى ما هو أبعد من ذلك بالإشارة إلى "احتمالية مطالبة أجيري بترك منصبه بعد كأس آسيا". يذكر أن اليابان تشارك في بطولة كأس آسيا التي تقام حاليا في أستراليا. ويعد المنتخب الياباني من الفرق المرشحة للوصول إلى المباراة النهائية. وقالت شبكة (إن اتش كي) الحكومية على موقعها على الانترنت "على ضوء احتمال استدعاء أجيري للمثول أمام المحكمة في إسبانيا، يتزايد القلق بشأن إمكانية تمكنه من القيام بمهامه على النحو الأمثل مع المنتخب الوطني". وكانت محكمة إسبانية قد أعلنت أمس الأربعاء قبول النظر في دعوى أقامها المدعي العام لمكافحة الفساد ضد 42 شخصا من بينهم أجيري بتهمة التلاعب في نتيجة المباراة التي جمعت بين ريال ساراجوسا وليفانتي. وتحقق النيابة منذ نحو عام في احتمالية دفع أموال من جانب ساراجوسا إلى لاعبي ليفانتي من أجل خسارة آخر مبارياتهم في الدوري موسم 2010/2011 والتي كانت مصيرية لتحديد بقاء الضيوف في الدرجة الأولى. وإذا ثبتت إدانته في نهاية الأمر سيقضي هذا بوقفه عن ممارسة عمله أو قد يصل الأمر إلى سجنه لمدة تتراوح بين عام وأربعة أعوام وفقا للقانون الإسباني.