إنزاغي والدفاع البدائي أبرز أسباب سقوط ميلان في فخ تورينو

تعادل بطعم الهزيمة للروسونيري أمام المستضيف توريتو في الجولة الثامنة عشر من السيري آ.
يوروسبورت عربية
محمد طارق
تعادل مستحق لصالح فريق تورينو أمام المضيف ميلان في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي في الجولة الثامنة عشر من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
سجل الأهداف كلاً من مينيز من ركلة جزاء في الشوط الأول وتعادل لفريق تورينو غليك في الشوط الثاني عن طريقة ركلة ركنية، واصبح رصيد الروسونيري عقب التعادل اليوم ب 26 نقطة بينما رصيد تورينو أصبح 19 نقطة.
وتعرض الظهير الأيمن لميلان دي تشيليو للطرد عقب حصوله على البطاقة الصفراء الثانية في الشوط الأول وشهد اللقاء غضب من الغاني مونتاري عقب استبداله في لقاء السبت.
أرقام قياسية سلبية يحققها ميلان في مباراة السبت:
- 38% من الأهداف التي سُجلت في مرمي الفريق كانت عن طريق الركنيات أكثر من اي فريق في السيري آ (8 أهداف من 21 ضربة ركنية)
- ميلان أكثر فريق تحصل على بطاقات حمراء في السيري آ حتي الآن ب 6 بطاقات.
في هذا التقرير نعرض لكم الأسباب التي أدت لتعادل بطعم الهزيمة لفريق ميلان أمام تورينو:
1-إدارة وتغيرات إنزاغي خلال اللقاء
عقب الطرد الذي تحصل عليه الظهير الايمن دي تشيليو قام إنزاغي بإخراج اللاعب نيانغ الذي قدم شوط أول رائع جدًا وساهم في تشكيل خطورة من الجبهة اليمني بسبب سرعته وتحركاته إلي داخل الملعب وأقحم بدلاً منه اللاعب أباتي، ميلان كان في حاجه إلي نيانغ بجوار مينيز لكي يستفيد منهم الفريق هجوميًا.
وسط الملعب طوال اللقاء لصالح فريق تورينو الذي بدأ بخماسي في وسط الملعب أمام ثلاثي ميلان مونتاري، دي يونغ ومونتليفو.. وجود مونتاري علي حساب بولي أثر بالسلب علي الفريق، ميلان منذ بداية اللقاء كان في حاجه لوجود بولي لكي يخفف الضغط علي وسط الملعب نظرًا لإمكانياته الهجومية بعض الشئ.
خروج مينيز قبل هدف التعادل بدقائق كان غير مفهوم من المدرب الإيطالي إنزاغي، مينيز اللاعب الوحيد المتواجد في الملعب الذي يمتلك السرعه والتحركات الهجومية لكي تعتمد عليه في المرتدات، لكن إنزاغي قام بإخراجه وإقحام المداف البرازيلي أليكس وسط تراجع تام للروسونيري وجاء هدف التعادل المستحق لتورينو.
من أسوأ مباريات إنزاغي مع الفريق التي أدارها هذا الموسم.
2- أخطاء الدفاع مُتكرره:
يعاني فريق ميلان منذ بداية الموسم من أخطاء دفاعية واضحة ومُتكررة والمسؤل الأول عنها هو المدرب، دفاع ميلان سهل إختراقه عن طريق كرات سريعة وتحرك لاعبي الخصم بدون كرة أيضًا يعاني الفريق من الكرات العرضية والذي أثبت فشله في التعامل معاه، فأصبحت الكرات العرضية أكثر خطورة علي مرمي الفريق من ركلات الجزاء، ميلان أكثر فريق استقبل مرماه أهداف عن طريقها.
3- جيامبيرو فينتورا مدرب تورينو أدار اللقاء باسلوب جيد:
استغل جيامبيرو فينتورا مدرب تورينو ضعف خط الوسط وأخطاء الدفاع وقام بعدة تغيرات ساهمت بشكل كبير في تشكيل خطورة علي مرمي لوبيز حتي تمكن من تسجيل هدف التعادل، أيضًا استغل حالة الطرد وإدارة إنزاغي السيئة للمباراة وقام بإقحام لاعب الفريق المغربي عمر القادوري الذي يمتلك النزعه الهجومية وأيضاً إشراك لاعب الوسط بيناسي في عمل توزان في وسط الميدان.
فريق ميلان فاز في مباراتان فقط في آخر 11 مباراة في السيري آ، الفريق متراجع، يحتاج إلى وقفة وتصحيح والتعلم من الأخطاء لكي يعود لسكة الإنتصارات.