لونه خمري.. نفس لون الطمي في نيل مصرنا.. قالوا اسمه... مصطفى.. لأ.. اسمه أحمد.. مش مهم.. المهم.. إنه راجل.. كنت أشوفه أقول: ده عيل.. إيه هيقدر؟ إيه هيعمل؟ لكن الواد مصطفى.. قصدي أحمد.. كان كما العفريت تمام.. قال لي: صبرك.. دانت هتشوف العجب.. هم الولد.. هات يا جري.. هات يا نط.. هات يا قفز.. كان الولد.. يمشي على الحيط.. زي ما يكون عنكبوت.. كنت بارفع عيني.. كل ما يعلا لفوق.. تعلا راسي لفوق لفوق.. والله يا واد يا مصطفى.. قصدي يا أحمد.. فعلا.. صدقت.. شفت العجب.. شفت العلم.. علم الصهاينة بيتحرق.. وعلم بلادي بيترفع.. وسمعت صوت أهلي معايا.. بيعلا في كل المكان.. شوفوا يا عالم مصطفى.. أنا قصدي أحمد.. أنا قصدي أخويا.. ابن مصر.. اللي وراكوا العجب.. شفنا العجب. *