أوكلاند يكرر ما فعله أمام التطواني ويهزم كروز آزول في مباراة تحديد المركز الثالث بمونديال العالم للأندية 2014... ملعب مراكش | محمود ماهر أكد بطل أوقيانوسيا «أوكلاند سيتي النيوزيلاندي» بفوزه بفارق ركلات الجزاء الترجيحية على كروز آزول المكسيكي بمباراة تحديد المركز الثالث بكأس العالم للأندية 2014 أن ما فعله أمام المغرب التطواني ووفاق سطيف الجزائري في الأدوار السابقة من البطولة لم يكن صدفة أو ضربة حظ. الفريق النيوزيلاندي المتأسس عام 2004 شارك في كأس العالم للأندية ست مرات كرقم قياسي لا ينافسه فيه إلا الأهلي المصري صاحب الخمس مشاركات، لكنه على مدار الخمس مشاركات الماضية لم يستطع تحقيق ما حققه الأهلي في عام 2006 إلا اليوم السبت الموافق 20 ديسمبر على ملعب مراكش الكبير بخطف المرتبة الثالثة من بطل الكونكاكاف الذي كان المرشح الأوفر حظًا لاعتلاء منصة المرتبة الثالثة. افتتح أوكلاند سيتي التسجيل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول للمباراة بواسطة لاعب الوسط المتميز «دي فريز» إثر انفراد صريح بعد تسلمه لتمريرة طولية من المهاجم «تادي» من قبل منتصف الملعب، جاءته على الرواق الأيمن ليخترق ويسدد في المرمى دون مشاكل. لكن كروز آزول تمكن من تعديل النتيجة بعد دقائق قليلة من بداية الشوط الثاني بهدف حمل إمضاء الظهير الأيسر الإكوادوري «روخاس». وحاول المدرب تينا تكثيف هجماته خوفًا من ركلات الجزاء لتمرس أوكلاند في هذه اللعبة منذ مباراة المغرب التطواني بالدور ال16، فقام بإشراك بافوني بدلاً من فابيان في الدقائق الخمس الأخيرة لتنشيط الخط الأمامي، وبالفعل كاد ينجح في التسجيل أكثر من مرة غير أن الحارس «سبونلي» أبدع في التصدي لرأسيتين وتسديدة صعبة في آخر الدقائق. وواصل الحارس النيوزيلاندي «سبونلي» تألقه في ركلات الجزاء الترجيحية حيث أمسك بالركلة الرابعة للاعب «فالديز» قبل أن يضيع لاعب كروز آزول «فورميكا» الركلة الثانية خارج المرمى. وسجل كل من «بايني ووايت وبريتشيت وعيسى» لأوكلاند سيتي في ركلات الجزاء بينما أضاع إرفينج الركلة الثانية والوحيدة لأوكلاند.