طوارئ فى الأهلى استعدادا لنهائى الكونفدرالية.. حادث سيارة يثير الذعر.. عودة الكابيتانو.. وعبد الفضيل يُنهى أزمة الجبهة اليسرى

رفع الجهاز الفنى للأهلى بقيادة الإسبانى خوان كارلوس جاريدو، درجة الاستعداد القصوى للمواجهة الحاسمة والمصيرية التى تجمع فريقه غداً، السبت، بسيوى سبورت الإيفوارى فى إياب نهائى الكونفدرالية الإفريقية بعد أن انتهت مباراة الذهاب بأبيدجان بخسارة الأحمر بهدفين لهدف.
وقرر جاريدو عقب مران الأمس، الاكتفاء بمجموعة اللاعبين المقيدين فى القائمة الإفريقية لخوض المران الختامى مساء اليوم على ملعب بتروسبورت لإيجاد أكبر قدر من التركيز لدى هؤلاء اللاعبين ، كما ألزم الخواجة، المجموعة الغير مقيدة إفريقيًا بخوض المران صباح اليوم على ملعب النادى بمختار التتش حتى يتم تجهيزهم بشكل جيد للقاءات الدورى.
وشهد تدريب المارد الأحمر أمس، حالة من الذعر بعد أن وصلت أنباء للجهاز الفنى بتعرض الثلاثى محمود حسن تريزيجيه وسعد سمير وعبد الكافى رجب لحادث سير أثناء توجههم من شارع صلاح سالم لاستاد القاهرة، وأوقف جاريدو المران وطالب إداريى الفريق بالاتصال باللاعبين الثلاثة وهو ما تم بالفعل، واطمئنوا عليهم وبعضها حضر الثلاثى 10 دقائق فقط من التدريبات وأكد تريزيجيه أن سيارته تعرضت لتهشم بعد أن صدمته سيارة نقل، ونتج عنها تعرضه لحالة إغماء لمدة 10 دقائق.
ورغم هذا الحدث المؤسف، إلا أن كان هناك ما أسعد وأثلج صدر الجهاز الفنى وهو مشاركة الثنائى حسام غالى وشريف عبد الفضيل فى التدريبات الجماعية ليتأكد مشاركتهم فى نهائى الكونفدرالية بعد أن حامت الشكوك حول عدم قدرتهما على اللحاق بهذه المواجهة المصيرية، وجاءت مشاركة غالى وعبد الفضيل بعد خضوعهما لاختبار طبى تحت إشراف خالد محمود طبيب الفريق، حيث عانى الأول من الإصابة فى العضلة الخلفية، فيما اشتكى عبد الفضيل من آلام فى السمانة.
جاريدو، ألزم شريف عبد الفضيل خلال التقسيمة باللعب فى مركز الظهير الأيسر ليكون بديلا لصبرى رحيل الذى من الصعب مشاركته فى النهائى بعد غيابه عن التدريبات ليومين متتاليين نتيجة شكواه من آلام الخلفية.