لم يُفرط ليفربول في الفوز هذه المرة امام مُنافس عنيد مثل ستوك سيتي سبب له العديد من المشاكل عندما كان يُمسك بالكرة خاصة من جانب الإسباني الموهوب بويان كريكيتش.. والآن مع تقييم جول للأفضل والأسوأ في هذه المباراة: رجل رائع: : رحيم ستيرلنج - ليفربول هناك اثنين من اللاعبين في هذه المباراة قدموا برأيي إبداعًا كبيرًا، لاعب من كل فريق وأبدأ باللاعب من الفريق الخاسر ستوك سيتي وهو بويان كريكيتش الذي ظهر لي بأنه اللاعب الوحيد في تشكيلة ستوك الذي يستطيع حماية الكرة ويملك حلول فنية أكثر تجعل فريقه يتنفس ويأخذ بعضًا من الوقت والراحة في صفوفه الخلفية، بويان لم يكتفي بذلك بل سدد كرتين بهدفين لم يحالفه فيهما الحظ بالطبع، في المرة الأولى بسبب القائم الأيمن والأخرى بسبب تألق الحارس مينيوليه، أما الرجل الآخر فهو رحيم ستيرلنج الذي لم يُسجل ولكنه كان أنشط لاعبي فريق برندان رودجرز والذي كان يصنع الفارق بالفعل بحركيته على اليمين أو اليسار وتمرير الكرات الحاسمة لزملائه الذين لم يعرفوا كيف يستغلوها على الإطلاق، ولكنه قام بواجبه في تشذيب أداء الفريق عامة وخاصة انطلاقات فيليب كوتينيو العديدة الغير مدروسة بسبب عدم رفع رأسه وهو يركض ولأنه لم يعرف كيف يتصرف بالكرة سوى أن يمررها لرحيم الذي يملك رؤية أفضل في هذا الصدد. رجل مخيب: ريكي لامبرت - ليفربول كان ريكي لامبرت غائبًا في معظم دقائق هذا اللقاء وظهر وكأنه غير متناغم مع طريقة اللعب الجديدة التي وجدها في الليفر والتي تجعله ينتظر كثيرًا داخل منطقة الجزاء ورغم انطلاقات ستيرلنج وكوتينيو لكن لامبرت لم يكن موجودًا في المكان المناسب أو لم يتمركز كما يجب، كان الأفضل للمدير الفني رودجرز الاعتماد أكثر على الكرات العرضية وهى كانت قليلة للغاية من جانب إنريكي أو جونسون وعندما لُعبت كرة عرضية مثالية وحيدة في نهاية المباراة وجدنا لامبرت ينبري لها بالشكل والارتقاء المناسب، لكن بغض النظر عن هذه الفرصة كان لامبرت خارج المباراة لأوقات كثيرة مما يعني أن الليفر كان بحاجة للاعب أكثر حركية وأفق أكبر في قراءة اللعب والتصرف في الكرة بصورة أفضل. تابع حسين ممدوح