أقيمت أمس السبت أربع مواجهات ببطولة كأس العالم للشباب 2011 في إطار مباريات المجموعتين الأولى والثانية، وشهدت العديد من المفاجأت. وعلى غير العادة ظهرت المنتخبات الإفريقية بمستوى ضعيف وأداء باهت، بعد تعادل أسود الكاميرون أمام منتخب نيوزيلندا المتواضع بهدف لمثله في المجموعة الثانية ، ثم خسارة منتخب مالي بهدفين دون رد أمام كوريا الجنوبية في المجموعة الأولى. في حين لعبت الأرض دوراً كبيراً مع أصحابها منتخب كولومبيا حين حقق فوزاً كبيراً على الديوك الفرنسية بأربعة أهداف مقابل هدف واحد ضمن مباريات المجموعة الأولى، لتكون أكبر نتيجة حتى الآن في مونديال الشباب. ورغم النقص العددي نجح منتخب البرتغال في اقتناص تعادلاً ثميناً أمام منتخب أوروجواي في إطار مباريات المجموعة الثانية، لتنتهي الجولة الأولى من مباريات هذه المجموعة بأربع تعادلات. ونجح "لويس فرناندو موريل" مهاجم منتخب كولومبيا في تصدر قائمة هدافي البطولة بعد تسجيله هدفين في الشباك الفرنسية. أخيراً شهدت الأربع مباريات احتساب 4 ركلات جزاء منها 2 منحهما الحكم النيوزيلندي "بيتر أوليري" للمنتخب الكولمبي حول الأولي "جيمس رودريجيز" في مرمي المنتخب الفرنسي، وأهدر نفس اللاعب الركلة الثانية بعد أن سدد علي يسار "ليجالي" الذي أنقذها ببراعة, الركلة الثالثة تصدي لها المهاجم الكاميروني "كريس مبوندي" وأنقذها الحارس النيوزيلندي "ستيفان مارينوفيتش" قبل أن يُعيدها مبوندي في المرمي, أما الرابعة فقد ضاعف بها قائد المنتخب الكوري الجنوبي "جانج هيون سو" النتيجة لمنتخب بلاده. اضغط لمشاهدة الجاليري: أداء باهت لمنتخبات إفريقيا.. والأرض تلعب مع أصحابها جماهير كولومبيا سعيدة بالفوز على فرنسا برباعية أداء باهت لمنتخبات إفريقيا.. والأرض تلعب مع أصحابها أداء باهت لمنتخبات إفريقيا.. والأرض تلعب مع أصحابها أداء باهت لمنتخبات إفريقيا.. والأرض تلعب مع أصحابها أداء باهت لمنتخبات إفريقيا.. والأرض تلعب مع أصحابها أداء باهت لمنتخبات إفريقيا.. والأرض تلعب مع أصحابها أداء باهت لمنتخبات إفريقيا.. والأرض تلعب مع أصحابها أداء باهت لمنتخبات إفريقيا.. والأرض تلعب مع أصحابها أداء باهت لمنتخبات إفريقيا.. والأرض تلعب مع أصحابها *