الشروق الرياضي لا يزال الإعلام الغربى يصوب سهام هجومه على نجم بازل السويسرى ومنتخب مصر محمد صلاح نتيجة لموقفه الرافض للسفر للكيان الصهيونى لمواجهة فريقه مكابى تل أبيب غدا ضمن إياب الدور التمهيدى لدورى أبطال أوروبا. وحتى بعد موافقة اللاعب على مرافقة بعثة فريقه التى ستغادر اليوم إلى "تل أبيب" لمواجهة مكابى وقوله مؤخرا أن كرة القدم أهم من السياسة وأن هذا هو عمله الذى يؤديه بإحترافية. فإن هذا الإعلام لم ينسى تصريحات صلاح منذ عدة أشهر الرافضة للسفر للكيان الصهيونى فضلا عن تجنبه مصافحة لاعبى مكابى خلال مباراة الذهاب بداعي تغيير الحذاء حتى ينتهي الاصطفاف الخاص بمصافحة الناديين. الهجوم هذه المرة جاء عبر تقرير نشره موقع أمريكى يدعى "سبورتيج" تحت عنوان "محمد صلاح لاعب بازل هو وصمة عار على كرة القدم" حيث أنتقد وبشدة موقف صلاح وخلطه بين الرياضة والسياسة والتى يرى تقرير الموقع أن نتائج هذا الخلط سيئة بدرجة كبيرة. وذكر التقرير أن صلاح أرغم على السفر من قبل إدارة ناديه خاصة أن مباراة الذهاب أنتهت بنتيجة غير مطمئنة لبازل بهدف وحيد، وأنه فى حالة ما إذا كان الفريق السويسرى فاز بأكثر من ثلاثة أهداف فإن المدرب مورات ياكين كان له أن يتغاضى عن موضوع سفر الدولى المصرى إلى الكيان الصهيونى. الموقع الأمريكى تطرق أيضا إلى موقف مواطنه وزميله فى بازل محمد الننى وأدعى أن الننى كان أكثر هدوءا كثيرا فى قصة السفر للكيان الصهيونى على جميع الجبهات بالمقارنة بموقف صلاح. يذكر أن لاعبين مصريين سبق لهم اللعب داخل الكيان الصهيونى وهم هانى رمزى مع فيردير بريمن ونادرس السيد مع كلوب بروج البلجيكى.