بفضل لاعبه العائد حديثا من الإصابة (عماد متعب) ، فاز الأهلي على إنبي بهدفين لهدف في المباراة التي جمعتهما اليوم ضمن الأسبوع ال25 من الدوري ليرفع رصيده من النقاط إلى 52 ويحتل صدارة الترتيب متفوقا على غريمه الزمالك بنقطتين صاحب الخمسين نقطة. وكان الأهلي متاخرا منذ الدقيقة 33 في الشوط الأول عندما نجح محمد أبو العلا في التقدم للفريق البترولي مستغلا الحالة السيئة للاعبي الأهلي، لكن مع الشوط الثاني أجرى جوزيه تغيرين دفعة واحدة بدلا من طريقة اللعب، وترجم دومينيك ذلك بهدف التعادل في الدقيقة 47، وبعده منح متعب الفوز لفريقه بهدف في الدقيقة 67. يذكر أن هذا اللقاء هو الأول الذي يشارك فيه متعب منذ تعرضه للإصابة وابتعاده عن صفوف القافلة الحمراء. بهذا الفوز نجح الأهلي في استغلال الهدية التي منحه إياها الزمالك بتعادله سلبيا بالأمس مع الجيش، ويقفز الأهلي على قمة جدول الترتيب التي ابتعد عنها منذ وقت طويل. تفاصيل المباراة قدم الأهلي شوط أول سيء؛ حيث ظهرت خطوطه متباعدة تماما وعدم الانسجام في الأداء بين لاعبيه. وفي المقابل كانت الأفضلية لفريق إنبي الذي قدم أداءً هجوميا دون رهبة من الأهلي، وكان أحمد رءوف قريبا جدا من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 8 لولا تدخل أحمد السيد في الوقت المناسب وإخراجه الكرة. وسيطر التوتر على أداء الأهلي وظهر ذلك في الدقيقة 11 عندما ارتكب الحارس عادل عبد المنعم خطاءً فادحا بلعبه الكرة بشكل غريب كاد أن يستغله لاعب إنبي لولا يقظة الدفاع الأحمر. ومع الدقيقة 21 أهدى وليد سليمان هدية لأحمد رءوف الذي رفضها بدوره ولم يستغلها على النحو الأمثل. وحاول لاعبو الأهلي السيطرة على الموقف وامتلاك الكرة في منتصف الملعب لكن الزيادة العددية للاعبي إنبي منعتهم من ذلك لتستمر الأفضلية بترولية. وقاد متعب أول فرصة هجومية للأهلي عندما استلم الكرة في الجانب الأيسر ومر داخل المنطقة ليسددها في الزاوية البعيدة لكن الحارس يمسك بها بثبات. وفي الدقيقة 33 وبعد دربكة دفاعية من الأهلي وصلت الكرة لمحمد أبو العلا الذي أطلق تسديدة قوية بيسراه سكنت شباك الحارس عادل عبد المنعم معلنة تقدم الفريق البترولي. وعقب الهدف استمر إنبي في الهجوم فأهدر إسلام عوض فرصة هدف، كما فعل أحمد رءوف في الدقيقة 39. وكان جدو قريبا جدا من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 41 عندما وضعته بينية بركات منفردا أمام المرمى لكنه لعبها في السماء فوق العارضة، لينتهي الشوط بتقدم إنبي بهدف دون رد. ومع انطلاق الشوط الثاني أجرى البرتغالي مانويل جوزيه تغييرين دفعة واحدة بنزول أحمد شكريبدلا من بركات ودومينيك دا سيلفا مكان سيد معوض. ولم تنتظر جماهير الأهلي طويلا حتى تمكن دومينيك مع أول لسمة له في اللقاء من تحويل عرضية أحمد فتحي الرائعة داخل شباك إنبي ليعود بالمباراة إلى نقطة البداية. وألغى الحكم ياسر عبد الرءوف هدفا لعبد الظاهر السقا بداعي تسلل اللاعب. وفرض الأهلي سيطرته على مجريات اللعب، وتمكن لاعبوه من العودة إلى أدائهم الجيد بعدما قدموا شوط أول سيء للغاية. وحصل لاعبان من إنبي على كروت صفراء هما محمد ناصف وأحمد رءوف، كما أنذر الحكم أحمد شكري في الدقيقة بعد تدخله العنيف مع وليد سليمان. وفي ظل الضغط الأحمر أجرى إنبي تغييره الأول صالح جمعة بدلا من إسلام عوض في الدقيقة 66. وتمكن متعب من تقمص دور البطل في أول مباراة يشارك بها عقب شفائه من الإصابة، وتمكن من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 67، إثر استغلاله عرضية فتحي التي أخرجها الدفاع ووصلت إلى دومينيك على حدود المنطقة، ثم قام بلعبها على رأس متعب الذي وجد الفرصة سانحة أمامه في هز الشباك البترولية. وفي الدقيقة 77 حل ديفونيه بديلا لوليد سليمان الذي اشتكى من الإصابة. وعبد الفضيل كان على مقربة من منح إنبي هدية غالية غدا عندما لعب الكرة برأسه كادت أن تسكن الشباك. واستمرت السيطرة أهلاوية في الدقائق الأخير من اللقاء، وأهدر متعب فرصة خطرة أمام المرمى بتسديدة الكرة برعونة، كذلك أحمد فتحي الذي نفذ ضربة حرة مباشرة على حدود المنطقة لكنها أطلقها صاروخية فوق المرمى. وبعد احتسابه أربع دقائق وقت بدل ضائع حاول خلالها إنبي التعويض وكان قريبا، أطلق الحكم صافرته معلنا فوز الأهلي بهدفين لهدفِ، وتصدره لجدول الترتيب برصيد 52 نقطة. اضغط لمشاهدة الفيديو: *