أكد المستشار "مرتضى منصور" رئيس نادي الزمالك السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه يحظى بشعبية كبيرة في مصر، ولذلك قرر خوضه انتخابات الرئاسة. وقال "مرتضى" في تصريحات تلفزيونية أمس: "شعب مصر من الإسكندرية إلى أسوان يحبونني وأنا أحبهم أيضاً، وهذا ما اتضح بعد خروجي من سجن طره عندما استقبلوني بكل حب". وأضاف: "تعرضت لمؤامرة بعد أن كشفت عن نيتي في الترشح لرئاسة الجمهورية، وتم تدبير اتهامي بالتحريض على موقعة الجمل حتى أتنازل عن الترشيح، ولكن ما وجدته من تقدير لدى الناس دفعني لتأكيد ترشحي عقب خروجي من السجن". وأكمل: "تنبأت بما يحدث في مصر حالياً واشتعال الثورة من خلال كتابي الذي أصدرته منذ سنوات تحت اسم "حضرات السادة الطغاة". وعن محاولة الاعتداء عليه من بعض البلطجية قال: "كنت في طريقي لمقابلة وزير العدل يوم الإثنين الماضي وأثناء قيادتي للسيارة وجدت بعض البلطجية يلقون بمادة على عيني حجبت عني الرؤية، وقاموا بجذبي من السيارة وانهالوا علي بالضرب مما أصابني بنزيف حاد حتى تدخل بعض المارة وأنقذوني". وأكد "مرتضى" أنه سيتنازل عن قضيته مع "ممدوح عباس" بخصوص الطعن في انتخابات نادي الزمالك، وذلك بسبب انشغاله بالتحضير لحملته الانتخابية لرئاسة الجمهورية. اضغط لمشاهدة الفيديو: *