أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم إنهاء التعاقد مع الفرنسي كلود لوروا المدير الفني للمنتخب السوري الأول لكرة القدم بعد أسبوعين فقط من التعاقد معه. وأكد رئيس الاتحاد السوري أن لوروا طلب فسخ التعاقد بعدما شهدته الأراضي السورية في الآونة الأخيرة من حالة من الإضطرابات والمواجهات بين الشرطة والشعب بعد الإحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام السوري برئاسة بشار الأسد. وفي ظل تلك الأحداث التي أودت بحياة ما يقرب من 600 شخص، طالبت الخارجية الفرنسية رعاياها المقيمين بسوريا بضرورة مغادرة البلاد. وقد طلب لوروا من الاتحاد السوري السماح له بالعودة إلى فرنسا حتى تهدأ الأوضاع ومن ثم العودة مجدداً لمباشرة أعماله كمدير فني للمنتخب السوري, وهو ما رفضه الاتحاد السوري جملة وتفصيلاً وقرر إنهاء التعاقد. وقد أعرب لوروا عن حزنه الشديد لتركه تدريب المنتخب السوري مؤكداً أن منتخب "نسور قاسيون" يمتلك إمكانيات فنية كبيرة جداً وأنه كان يأمل أن يستمر معه لولا الظروف التي حالت دون ذلك. *