شراكة بين "مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار" و"كاتابولت

: تحالف مدن المستقبل" لتعزيز التعاون المعرفي بين المملكة المتحدة والشارقة
بوابة شموس نيوز – خاص
ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لترسيخ إمارة الشارقة كعاصمة للتعليم والبحث العلمي والابتكار وقع "مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار" عقد شراكة مع "كاتابولت: تحالف مدن المستقبل" (Future Cities Catapult)، مؤسسة تابعة للحكومة البريطانية والمختصة في تطوير المنتجات والخدمات المبتكرة ووضع البنية التحتية لتلبية الاحتياجات الذكية للمجتمعات. حيث تهدف هذه الشراكة لتعزيز التعاون المثمر بين المملكة المتحدة والشارقة وتعزيز موقع المجمع على خارطة مؤسسات المستقبل وسمعة مدينة الشارقة كمركز بحثي وتكنولوجي عالمي المستوى.
ستفتح الشراكة الاستراتيجية آفاقاً جديدة لتحفيز شركات القطاع الخاص على الاستثمار في إمارة الشارقة واستقطاب الشركات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا والبحث والابتكار والمعرفة، لا سيّما من المملكة المتحدة، وعدد من المدن الذكية الأخرى على مستوى العالم للاستفادة من المزايا والتسهيلات المقدمة في المجمع الذي يوفر منصة حاضنة ومشجعة على إنشاء مجتمعات الأعمال القائمة على الإبداع والتقنية.
وتنطوي الاتفاقية، التي وقعها كل من جون كيركباتريك، المدير التنفيذي ل "فيوتشر سيتيز كاتابولت سيرفيسز"، وحسين المحمودي، الرئيس التنفيذي ل "مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار" ؛ على الشروع بالبحوث والدراسات المكثفة ابتداء من سبتمبر المقبل وحتى فبراير من العام القادم حول كيفية تطوير مجمع الشارقة إلى مدينة ذكية عالمية المستوى ووضعها كمؤشر للمدن الذكية في المنطقة. بالإضافة إلى تطوير المجمع كأرض اختبار لتوسع الابتكارات التكنولوجية وعرض أحدث التقنيات الابداعية.
وقال حسين المحمودي: "انسجاماً مع التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لترسيخ مكانة الشارقة كعاصمة للبحوث والتكنولوجيا الابتكار وجعلها ركائز أساسية يقوم عليها اقتصاد الإمارة، تعكس شراكتنا مع "تحالف مدن المسقبل" جهودنا المتواصلة للمضي بالمجمع نحو مستويات جديدة من التميز والريادة، واضعين نصب أعيننا إطلاق مشاريع مشتركة تدعم مكانة الشارقة ودولة الإمارات كلاعب محوري في رسم ملامح الثورة الرقمية والتحول التكنولوجي والانفتاح الاقتصادي."