بوابة شموس نيوز – خاص ما كان الوقت مجرد أرقام حين تقافزت رموزه من وجه الساعة تختال أمام عيون العمر مدجّجة بالذكريات الفراغ قوس سهامه ترسم جروحا على الجهة الأخرى رأيت عيونا تفتح نافذة الجرح لكنها تتدحرج على بساط الوهم تبحث عن رأس يقلّها إلى الرؤية هناك على عقرب الوقت إتّكأ الرأس ….هازئا ! فما من ساعة مبصرة تقوده يعود متعلقا بالخيبة وعلى رفوفه ركنت كل اللحظات دامية يتيمة إلا من ذاكرة خرساء ناهد الشمري