Exposición Villarcayo. اسبانيا

الفنان والناقد التشكيلي السوري.
عبد القادر الخليل
بوابة شموس نيوز – خاص
Exposición Villarcayo. اسبانيا
معرض تشكيلي.
يفتتح مساء هذا اليوم في مدينة فيلاركايو معرض مشترك وسمي بعرض السنة. خمسة فنانين, يسير كل فنان في اسلوب مختلف وكل عمل يحمل رسالة مختلفة جعلت من هذا المعرض لقاء الفن مع الجمهور.
خمسة فنانين محترفين للفن, تستقبلهم خمس مدن من شامل غرب اسبانيا. يبدأ هذا المعرض مساء اليوم 2/6/2018 . وهؤلاء الفنانين هم.
الفنان السوري عبد القادر الخليل المغترب منذ عام 1970 في اسبانيا.
Abdul Kader Al Khalil
Fernando Alea
Jon Mao
Rafael Villa
Sergio Llorente.
الفن التشكيلي لعة الارواح لانه لا يحتاج لترجمة, الفن لغة الابصار المُصممة وحديقة الابصار المستقبلة. لقد نشات هذه الفكرة بيني وبين زميلي الفنان الكبير الاستاذ Fernando Alea وهي فكرة المعارض المتنقلة المتتالية وغايتنا ان يصل الفن الى الشعب عامة والى المدن التي لايوجد فيها متاحف. هذه الفكرة تطورت كي يشمل المعرض نقاوة عامة, وان يجلب اختلااف المدارس الفنية من جهة, كما يفرض ان يكون الفنان ذوا اتجاهات مختلفة, بهذه الطريقة يحمل المعرض منوعات واسعة من المدارس كما يأتي بأشياء مختلفة في اعمال الفنان الفردي. هكذا يسمح لكل زأئر ان يرى لوحته المفضلة إن لم نقول جميعها.
في هذا المعرض نرى اسلوب الانطباعية على يد الفنان Fernando Alea والذي يمتعنا بلوحات جميلة وجذابة تجعلنا نعيش في باريس في اواخر قرن التاسع عشر, وان نرى منجزات من مستوى مونيه رينوار. لوحات تحكي عن الطبيعة وهي لقطات عابرة وسريعة. ونرى Jon Mao في اسلوب الواقعية الاصيلة والذي ريشته تمتعت في العصور القديمة من ايام كارافاجيو وعهد الباروك. لوحات ذات عناية هامة في الدقة وفي التظليل. حاملة سطحيات بلورية.
اما الفنان Rafael Villa فأنه يسير ضمن اسلوب الحركة المستقبلية واسلوبه التعبيري الذاتي حيث يأخذ من افكار كبار الفنانين اشياء ثم يُجسدها ضمن اسلوبه خاص كاما نرى انه يطرح لوحات تحمل طابع النقد نحو المجتمع.. لوحات تحملنا الى الماضي لكن تمضي بقطار سريع الى المستقبل. من ناحية اخرى نرى في لوحات الفنان Sergio Llorente.
اهتمام في تجسيد اجسام المرأة وهو اشارة الى المطالبة في حقوق نصف المجتمع. يقف امام المرأءة وليس لتجسيد الجسم بل وايضا لتجسيد رؤية المرأة في سويعات العزلة وفي لحظات التامل الانثوي بنفسها الخاص, لوحات ذات طابع رمزي نحو هموم النساء. اما الفنان السوري المغترب Abdul Kader Al Khalil فإنه جسد لوحات ذات طابع شرقي في رؤية مشاركة مع الطابع الغربي.
لوحات تحكي عن هموم اجتماعية, عن مأساة وطن, ولوحات اخرى تحمل هموم المرأة ودورها الاساسي في المجتمع, كما يعطي اشارة هامة الى تاريخ امته منها في الغرب واخرى في الشرق, بإساليب مختلفة بين التعبيرية, الواقعية, الرمزية والسيريالية, لوحات تشرح انه فنان شرقي ومغترم لم ينسى وطنه وأمته. هذه اللدراسات هي التي نرغب ان نقدمها للجمهور في المدن التي ستستقبل هذا المعرض. وقبل الافتتاح وجدنا اهتمام كبير من ادارة مجلس المدينة في كل مدينة, كما شاهدنا اهتمام الصحافة في هذه البادرة.
لا تسمح لنا المسافة ان ندعو ادارة شموس نيوز في الحضور لكن نريد ان تكون معنا من خلال عالم انتيرنيت. ونفتختر بهم وبكل قراء هذا الموقع.
من اسبانيا . الفنان والناقد التشكيلي السوري.