بوابة شموس نيوز – خاص أيا امرأة سكنها قلب من نار صمتك الثائر لا يجدي فبنات الريح تقيم أعراسها على قمم الاشتعال .. الحيرة لا يخمدها رذاذ من ملح و ماء ولا أنين صامت تجليه العيون .. ثورتك لا تحرك البحر العاشق .. لا تفقهها عصافير مغردة على أغصان شوق ولظى ثورتك لا تغير سبل الإبحار لا تدون على صحائف الحنين لا تشعل اللظى كما توهجت تلك الجمار .. أيا امرأة سكنها قلب من نار اخلعيه .. بعثريه .. حمليه ثورة الريح .. ألقيه في جب الليل والنسيان وزعيه على دهاليز غربتك ثم أشعلي حرائقه في سدرة الوجع واهدئي .. اهدئي بعد ضياع الخطو في متاهات موت عاشق .. اهدئي بعد الرحيل القادم على أحصن الكبرياء .. إن البحر لن يغير لون عشقه لن يهذي بغير كم شوقه لن يثور إلا عند احتدام السعير بعمقه .. والنوارس البيض ستأتيك بفيض الأخبار .. فانزعيه وامضي انثري عليه باقات كبرياء سقيم واسأليه هل يفني الندم وجعا كمن خلف بسمة وتيه .. هل يفني حلما رعاه الليل و عقد ياسمين بين أيدي الأطفال ..؟ نبيلة حماني