بوابة شموس نيوز – خاص فيديريكا موغيريني هي سياسية و دبلوماسية إيطالية، ولدت في عام 1973 في مدينة روما عاصمة إيطاليا، هي سياسية من الحزب الديمقراطي الإيطالي ومن حزب الإشتراكيين الأوروبيين تشغل حالياً منصب منذ 1 نوفمبر 2014 خلفاً لكاثرين أشتون، وقد شغلت منصب وزيرة خارجية إيطاليا من 21 فبراير 2014 إلى 31 أكتوبر 2014 في حكومة ماتيو رينزي. وهي ابنة المخرج السينمائي و مصمم الديكور مسرحي الإيطالي فلافيو موغيريني.هي متزوجة من ماتيو ريسباني ابن العميد دومينيكو ريسباني في الجيش الإيطالي دومينيكو ريسباني، ولديها إبنتين منه وهن كاتيرينا ولدت في 2005 مارتا ولدت في 2010 0 إلتحقت بجامعة روما سابينزا وتخرجت منها في قسم العلوم السياسية، كما حازت على دبلوم في فلسفة السياسة في نظريتها عن العلاقة بين الدين والسياسة في الإسلام، بينما كانت تكتب عن برنامج إيراسموس في آكس آن بروفانس في فرنسا.أصبحت عضوة في إتحاد الشبيبة الشيوعي الإيطالي من سنة 1988 إلى سنة 1996، وتركت الشبيبة بعد حلها من قبل الحزب الشيوعي الإيطالي، لتنضم إلى الحزب الديموقراطي اليساري، وفي 2001 أصبحت عضوة في المجلس الوطني لحزب الديمقراطيين اليساريين، وخدمت في المجلس التنفيذي السياسي وفي 2003 بدأت في العمل في قسم الشؤون الخارجية، حيث أعطاها قابلية العلاقات مع الأحزاب والحركات الأجنبية، وثم أصبحت منسق الشؤون الخارجية للحزب وأختصت بشؤون قضايا العراق و أفغانستان و الشرق الأوسط، وثم إنضمت إلى حزب الإشتراكيين الأوروبيين، وثم إلى الأممية الاشتراكية ألتي كانت تضم منظمات وأحزاب يسارية من ضمنها الحزب الديمقراطي الأمريكي.وبعد تأسيس الحزب الديموقراطي، في 2007 عملت مع والتر فيلتروني في حملته لتجديد ولايته كعمدة روما إلا أنها فشلت معه في ذلك. في 2008 أنتخبت كنائبة في مقاطعة فينيتو، كما خدمت في المجلس التشريعي ال16 وخدمت في مجلس وزارة الدفاع، وثم أصبحت عضوة في البرلمان الإيطالي ثم في البرلمان الأوروبي وثم بعد ذلك تركت العمل في السياسة قليلاً، وفي 2013 عادت إلى البرلمان في مقاطعة إيميليا رومانيا وكانت عضوة في لجنة الدفاع ،وفي 2013 جعلها ماتيو رينزي المسؤولة عن العلاقات الأوروبية.وفي 2014 وضعها ماتيو رينزي وزيرة الخارجية لإيطاليا خلفاً لسوزانا أغنيلي و إيما بونينو، لتصبح أصغر شخص تولى هذا المنصب، وكان هدفها الأول هو أن تتوافق سياسات وزارتها مع وزارة الدفاع الإيطالية، أثناء حجز إثنين من عناصر البحرية الإيطالية وهما ماسمليانو لاتوري و سالفاتوري جيروني في الهند. كما ساعدت على اخراج مريم يحيى إبراهيم إسحاق ألتي إعتنقت المسيحية في السودان بإرسالها بطائرة حكومية إيطالية، حيث كانت لديها علاقات جيدة بالحكومة السودانية. وفي جوان 2014 إنتخبها البرلمان الأوروبي في منصب الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي، تحت رئاسة جان كلود يونكر، وقد عرضت صحيفة فاينانشال تايمز أن عدة دول من أوروبا الشرقية عارضت ترشيحها للمنصب ومنها لاتفيا و إستونيا و بولندا و ليتوانيا وذلك لوصفهم أن رأيها في الأزمة الأوكرانية هو غير فعال. وفي أوت 2014 قابلت رئيس المفوضية الأوروبية هيرمان فان رومبوي وبعد الاجتماع إتفقا على عقد لقاأت مشتركة بين الحكومتين الروسية والأوكرانية، وحاولت أيضاً حل قضية غزة. وفي ديسمبر من نفس السنة أعلن صادقت على عقد إتفاقيات مشتركة بين الهند والإتحاد الأوروبي بشأن قضية صيد الأسماك في ولاية كيرالا في الهند.ويتراوح نقد موغريني في إدعاء قرب علاقاتها مع الكرملين في روسيا، وعدم إتخاذها مواقف صارمة بخصوص التوغل العسكري الروسي في شرق أوكرانيا، وقد أعلن رئيس ليتوانيا علناً أنها تدعم الكرملين الروسي، وخلال أول إنتخابات لها عارضت دول شرق أوروبا ترشيحها للمنصب، وقد قيل أن لزوجها علاقات عمل مع صاحب شركة غازبروم التابعة للحكومة الروسية، وفي الجانب الأخر دعمتها كل من ألمانيا و فرنسا. وفي قضية أخرى قامت موغيريني بمسح صورها الشخصية مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في 2002، وكان هناك تخمينات أن تعاطفها ليس محايد بشأن مشكلة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.