ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات في دورتها السادسة منصة السياسات العالمية تبحث فرص ابتكار منظومة تعاون دولي تخدم مستقبل التنمية * حضور رفيع المستوى من 16 منظمة دولية * 250 من الحضور وكبار الخبراء في مجال السياسات العامة * 7 محاور تتناول التحولات الكبرى للتكنولوجيا الناشئة * استشراف التحديات والفرص لسياسات عالمية تستجيب لشروط التنمية دبي، 8 فبراير 2018: تنظم القمة العالمية للحكومات في دورتها السادسة منصة السياسات العالمية، بحضور رفيع المستوى لممثلي 16 منظمة دولية، بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية الرائدة من ضمنها الأممالمتحدة، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية، وغيرها. وتهدف منصة السياسات العالمية التي يشارك فيها 250 من الشخصيات وكبار الخبراء في مجال السياسات العامة، إلى تعزيز الاستفادة من الفرص التي توفرها القمة العالمية للحكومات التي تنظم فعالياتها في الفترة من 10 -13 فبراير الحالي، من خلال توسيع نطاق الحوار عبر تنظيم جلسات متعددة الأطراف تضم نخبة من أبرز المشاركين والمتحدثين في القمة، لمناقشة الفرص والتحديات التي تواجه صناع السياسات حول العالم. وتتضمن فعاليات الدورة الثالثة لمنصة السياسات العالمية 7 محاور رئيسية هي: التحولات الجذرية الناجمة عن الابتكارات التكنولوجية المتسارعة، والشراكات المبتكرة لدعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار في تعزيز التنمية الإقليمية، والثورة التكنولوجية في آليات الامتثال في القطاع المالي، والرعاية الصحية، ومستقبل التجارة والعولمة، ومستقبل التعليم. وتركز المنصة على الارتقاء بمستوى التعاون بين الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص على مستوى العالم من أجل ضمان النمو المتكامل واستمرارية الثقة في منظومة السياسات الحكومية، وتطرح عبر محاورها آليات صياغة سياسات قادرة على مواكبة القفزات السريعة للثورة الصناعية الرابعة في قطاعات حيوية أبرزها: التجارة العالمية، والأسواق المالية، والتعليم والصحة وغيرها من القطاعات المرتبطة بحياة المجتمعات. وتعقد ضمن أعمال منصة السياسات العالمية التي تنظم على مدى يومي 11 و12 فبراير، جلسة بعنوان: "العلوم والتكنولوجيا والابتكار في تعزيز التنمية الإقليمية" بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، يتحدث كل من معالي الدكتور بندر بن محمد حجار رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وسعادة سيد أقا نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية، وسعادة الكسندر ميرا دا روز رئيس مصرف التنمية للبلدان الأمريكية، وسعادة ألكسندر ستاب نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، وسعادة سيرجي غورييف كبير الاقتصاديين في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والسير داني ألكسندر نائب رئيس البنك الإسلامي للاستثمار، وسعادة محمد سيف السويدي مدير عام بنك أبوظبي للتنمية. وتحت عنوان: "التحولات الجذرية الناجمة عن الابتكارات التكنولوجية المتسارعة" تعقد المنصة في يومها الأول بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، جلسة يلقي فيها معالي أنخيل غوريا الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية كلمة رئيسية ليبدأ الحوار مع نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين وأبرزهم: معالي باتريك أودونوفان، وزير الدولة لشؤون التوسع والإصلاح في أيرلندا، ومعالي بوريس كوبريفنيكار، نائب رئيس مجلس الوزراء في سلوفينيا. يذكر أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية شاركت في الدورات السابقة، في تنظيم جلسات حوارية تمحورت حول ابتكار آليات جديدة للتعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص لتعزيز النمو الشامل والمتكامل وتجنب أزمات مالية عالمية، واستعرضت نتائج التقرير العالمي للابتكار في القطاع الحكومي الذي أعدته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بالشراكة مع مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وسلطت الضوء على السياسات الجديدة التي تنتهجها الحكومات من أجل الارتقاء بجودة حياة شعوبه وتتناول جلسة أخرى مستقبل التعليم، ويتحدث فيها كل من معالي عمر الرزاز وزير التعليم في المملكة الأردنية الهاشمية، ومعالي إيرينا بوكوفا المدير العام السابق لمنظمة "يونسكو"، والكاتب العالمي المعروف غراهام براون، وجون فامفاكيتس مدير في مؤسسة غوغل. وتعقد المنصة في اليوم الأول جلسة الشراكات المبتكرة لدعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بالتعاون مع البنك الدولي، يتحدث فيها معالي سري مولياني إندراواتي وزيرةالمالية في إندونيسيا، وسعادة محمود محيي الدين مدير البنك الدولي، وليو تشن مين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، وكلير ميلامد المديرة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل بيانات التنمية المستدامة، وأخيم شتاينر مدير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، وسومي فيرغيز الرئيس التنفيذي لشركة أولام الدولية المحدودة. وتنعقد ضمن أعمال اليوم الثاني لمنصة السياسات الحكومية ثلاث جلسات، الأولى بالتعاون مع صندوق النقد الدولي وتناقش "الثورة التكنولوجية في آليات الامتثال في القطاع المالي"، ويتحدث فيها كل من معالي مبارك راشد خميس المنصوري محافظ مصرف الإمارات المركزي، وسعادة عيسى كاظم محافظ مركز دبي المالي العالمي، وسعادة أحمد علي الصايغ رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، ونيك كوك مستشار الهيئة المالية البريطانية، ومايكل غروناجر الرئيس التنفيذي ومؤسسChainanlysis ، وماركو سنتوري من المجموعة الاستشارية العليا لصندوق النقد الدولي، إلى جانب كبار الخبراء والمسؤولين الماليين في مؤسسات من أستراليا وسنغافورة. وفي الجلسة الثانية تحت عنوان "شركاء في الرعاية الصحية" التي تنعقد بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، يتحدث كل من الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، وشامشير فاياليل مدير VPS للرعاية الصحية، ولوتون بيرنز من مدرسة وارتون، وهارتويج شافر المدير الإقليمي للبنك الدولي، ومادلين بيل المدير التنفيذي لمستشفى فيلادلفيا للأطفال، وغسان حاصباني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة اللبناني. أما الجلسة الثالثة والأخيرة فتتناول مستقبل التجارة والعولمة ويتحدث فيها كل من روبيرتو أزيفيدو مدير عام منظمة التجارة العالمية، ومعالي سلطان بن