أمسية أدبية في قاعة كاليري جمال بروارى أقامت مديرية الثقافة في دهوك قسم النشاطات الأدبية بعد أربع سنوات توقف بسبب الأزمات المالية أمسية أدبية للأديب والناقد والشاعر عصمت شاهين دوسكي في قاعة كاليري عصر يوم الخميس 21 / 12 / 2017 م عن روايته " الإرهاب ودمار الحدباء " وحضر الأمسية نخبة من الشعراء والأدباء والإعلاميين والمثقفين ومنهم الدكتور حميد بافي كذلك حضرت لجنة الشباب والمجتمع المدني في شبكة الإخاء للسلام وحقوق الإنسان بتوجيه من رئيسها الباحث في الشؤون الشرق اوسطية الأستاذ سردار علي سنجاري وفي مكتبها في دهوك الأستاذ لقمان عيسى ، ورئيس مجلة جامعة شعراء الأبجدية الثقافية الشاعر وليد مصطفى الدوسكي والأستاذ شفان القيصر ، أدار الأمسية الأستاذ قهرمان عكيد وكانت الأمسية باللغة العربية، هذا وقد تحدث الأديب عصمت شاهين في الأمسية عن روايته الإرهاب ودمار الحدباء . الفكرة منها وأسبابها ومعالجاتها برؤية عصرية في هذا الوقت حيث تعتبر رواية أدبية توثيق وسردية تاريخية لفترة زمنية صعبة ومؤلمة حدثت في الموصل تحت ظل الإرهاب وتتضمن الرواية عشرة فصول " قبل البداية ، من وراء الحدود ، دهوك المنطقة الآمنة ، احتلال الموصل ،منهج ورؤية ، الانكسار ، إعلان ساعة الصفر ، دمار البيت ، البحث عن مكان ، رحلة بلا نهاية " وهي رمز لدمار الإنسان والبنيان بصورة عامة تحت الإرهاب الدولي علما إن بطل الرواية هو نفسه الأديب عصمت شاهين دوسكي وعائلته ، وبعد شرح موجز للرواية فسح مجال للمناقشة الأدبية والفكرية وكانت هناك أفكار مهمة في المناقشة الأدبية وبعدها ألقى الأديب الشاعر عصمت شاهين دوسكي قصيدة " كوردستان " يوصف حبه وعشقه وأفكاره بوصف جميل ويشيد الكاتب بدور الصديق التي نالت إعجاب الحضور ،ول المستقبلين له عندما وصل أحميد بافي الذي كان الدكتورالذي أغا سربست ديوالي الأستاذ شاد بدورألى دهوك كما إمت وقد قرار في مدينه دهوكتسمد له يد العون والمساعدة للاللشاعر عصمت شاهين دوسكي شهادة تقديرية من شبكة الإخاء للسلام وحقوق الإنسان من قبل السيد لقمان عيسى مسؤول منظمات المجتمع المدني والشباب في شبكة الإخاء وكذلك تم تقديم شهادة تقديرية إلى المديرية العامة للثقافة في دهوك ، وخلالها تم إهداء نسخ من الرواية للحضور الكرام ، ونرجو أن تتجدد مثل هذه اللقاءات الأدبية في دهوك لخلق روح التواصل الفكري والإنساني بين الأدباء والمجتمع ، لتطوير الحركة الأدبية وبث فيها روح الحياة الفكرية والإبداعية . … شكرا جزيلا للأديب عصمت شاهين دوسكي لهذا الجهد الذي يؤرخ حقبة زمنية مليئة بالمعاناة والمآسي البشرية شكرا لكل من يكتب للإنسانية ليكونوا سفراء محبة وسلام