في أعمال الفنان العراقي (رعد عبد الرحمن عبود) بعنوان ( التنوع الكتابي بين الكلاسيكية والمعاصرة ) الناقد (د. محمود فتحي – مصر) رعد عبد الرحمن عبود 1954 البصرة / العرق عضو نقابة الفنانين العراقيين وجمعية التشكيليين العراقيين في البصرة وعضو جمعية الخطاطين العراقيين والمركز الثقافي العراقي للخط العربي المعرض الشخصي 1 مدينة الفاو 1972 .. م ش 2 قاعة النادرة الرباط المملكة المغربية .. م ش 3 قاعة كارسيا لوركا مدينة مليلية اسبانيا .. م ش 4 المعرض الدولي البصرة .. عدة معارض مشتركة داخل العراق والمغرب ولندن وتركيا وغيرها نصب تذكاري ( لفظ الجلالة ) مدينة تافوغالت ، المغرب 1996 نصب تذكاري الشراع ويقرأ لفظ الجلالة كورنيش شط العرب البصرة 2006 ارتفاع 9 م ونصب المغرب 6 م نصب الشهداء لفظ الجلالة 2008 في البصرة ارتفاع 22 م رئيس اتحاد الرواد التشكيليين في البصرة 2007 2009 عمل في صحيفة السياسة الكويتية كمصمم اعلانات وخطاط 1977 وعدة مجلات وصحف أخرة عمل في جميع الصحافة المغربية تقريبا مصمم وخطاط كتاباته ع العملة المغربية منها الورقية والمعدنية يعمل حاليا في قصر الثقافة والفنون في البصرة التابع لوزارة الثقافة العراقية يمتلك بحدود 30 مجسما جماليا للساحات والميادين وعرض منها القليل فقط في المعارض هذه بوابات التنوع وبالوقوف علي بوابات التنوع نتطلع الي عالم الخروج من رحم القدم اصوليات وعبق وهذة امتدادات لجذور لها اصل فى عمق الذاكرة ولا يبرح الاصل الا ان يخرج من الجذور والاصاله هى نمط واتجاة وفلسفه هنا يطل عالم الزمن الجميل فى الكتابات التى لها اتجاهات ومناهج هى ثابته وراسخه فى عمق التاريخ وبالبحث فى هذا الاصل تطل علينا المدرسه البغداديه القديمه التى خرجت اجيال واجيال وارخت الكتابات ومازالت تحيا وتنافس وتفرض وجهتها ورؤيتها على الساحه رغم التطور الكتابى والنظريات المعاصرة الحديثه الا انها مازالت صوت وصورة حيا فينا والفنان رعد عبد الرحمن هو احد تلاميذ هذه المدرسه الكبيرة العريقه واحد اعلام الخط العربى فى العراق خرجا من الكتابات الانكماشيه استطاع الفنان ان يقسم لنفسه خط كتابى واتجاه واضح تبرز اعماله فى الخط الديوانى الذى استطاع ان يطوعه ويكتب به على اتجاهات وانماط مختلفه تواكب النظريات الحديثه المعاصرة مع تواجده بشكل كبير على الساحه فى الاتجاهات الكتابيه الخاصه بفن الشركسه الفن القديم الذى يحتاج الى مهارات كبير وطواعيه غير عاديه والفنان مناطق تميزه تكمن فى انه استطاع ان يكتب بالبنط الغليظ وينتهى بالنهايات للحروف بالبنط الرفيع المدبب وهنا يوجد علاقه رائعة فى اعطاء ابعاد بصريه ومريحه للعين لان البنط الغليظ هنا يمتلك المساحه والرفيع يخلق ابعاد جماليه وهنا تبرز الطواعيه والاحترافيه فى اعمال الفنان رعد فى انه يكتب حروف الكشيدة بمهارة متناهيه وهى انصاف دوائر وكأنها وهنا روعه التقويس كانه وجه القمر وهنا المهرة والاختلافية تحسب لهذا الفنان لانه يكشد بهندسيه ومع الالتزام بالنسب الكلاسيكيه وتلعب النقطه فى اعمال الفنان رعد دورا محوريا فى لفت الانتباه فتأتى النقطه فى اكثر من شكل منها المربع والدائرى على اختلاف الاشكال لها لون رائع كنوع من التسميك وهى فى الاصل عامل جذب ولفت الانتباه وعامل من عوامل الزخرفه مع وجود ارضيه وخلفيه فى الاعمال لها تماهيات لونيه وكأن اللوحه تقدم خطابات تشكيليه لها مضامين قويه وهنا العمل الدراماتيكى يبرز فى اظهار الرؤية الإخراجية بأكثر من زاوية واكثر من بعد هذا دلاله على التنوع التغريدي فى عمق الكلاسيكيه اصول وثوابت فنحن نقدم هذا الفنان ونسجل له عنا وبالأصالة الاعجاب بهذه الاعمال ونتمنى له مزيدا من التقدم والنجاحات