أستغرب من الاعلام والصحف ونحن البشر ,, ننتظر غلطة او خطأ صغير من أي شخص فينا لنجعله شماعة نضع عليها جميع الأخطاء,, في كلامي أقصد بالتحديد موضوع ( شيرين ) ,,, اصبح في الصحف والاجهزه والتلفاز ….من الموضوع او ال لا مبالاة في تصرفاتها لانها لا تملك لباقة في حديثها عن النيل وكلمة بلهارسيا ,,للاسف شرين لم تدرك معني الكلمة ,,طفيل البلهاسيا لايعيش في المياه الجارية مثل الانهار والشلالات..يعيش فقط في المياه الراكدة .. معني كلامها انها لا تعي ماتقول او جهل او … والاهم فعلا انها لم تقدر معني ( النيل )…مصر .تعودنا علي كلمة من يشرب من نيلك يامصر لابد ان يعيد ويكرر الزياره لك عده مرات ..بمعني نيل مصر حكاية وليس ايه حكاية … هو الحب والحنان والحنين …لكن سبحان الله كثيرون يجهلون قيمته ومعناه … ….مع انني من عشاق صوتها وشخصيتها لشيرين …لكن نحن بشر جميعا ونخطئ ..كثير.. ..الاهم بالموضوع …للاسف تركنا الاهم والجميع نشر وكتب عن شيرين عبد الوهاب .. وتناسينا ذكري عميد الأدب العربي دكتور طه حسين … ذكري ميلاده..14/نوفمبر / 1889في المنيا ..عزبة الكيلو مغاغة وتوفي في 28/ اكتوبر / في فيلا رامتان د. طه حسين ليس شخصا عاديا …عندما نتحدث عنه يجب ان نقف لحظة تركيز لانه شخصية لها قيمتها كرمز ومنهج , فيجب علينا جميعا ان نشارك في استحضار وتقويم هذا الرمز الذي يعني استحضار هذه الثقافة العالية التي كان يحملها اديبنا .. لندرك جميعا قيمة تراث هذا العملاق لانها موجهة لنا جميعا ,, طه حسين ,,…ولمستقبل. ثقافة ابناؤنا والجيل القادم .الذي ترك اللغة العربيه ..ويفتخر انه يتكلم لغات اخري .. عميد الادب ..كلمة لها الف الف معني .. رمز غير طبيعي من الثقافة استطاع ان يجعل من علمه وسيرته أيقونة للنبوغ والتفوق بامتياز في اثبات الذات والنجاح مع جميع الصعوبات التي يواجهها الانسان في حياته ..بين العلم والثقافه والمعرفه والحياه بجميع لغاتها فهو دعوه غير طبيعيه لاستحضار مفهوم التحرير والاطلاع والتجديد والتغير علي جميع الثقافات .. رحم الله اديبنا المبدع دكتور طه حسين … اصدق تحياتي بالحب والولاء ..دكتور علي عمران دكتور محمد نوار … للفرحة التي غمرتني للدعوة بزياتي لمركز رامتان الثقافي ..متحف طه حسين والتكريم بنيشان دكتور طه حسين … من استاذي الرائع د. محمد نوار …. شرف افتخرواعتز فيه للأبد … هتاف عريقات.