صرح المستشار هانى رياض القللى المتحدث الرسمى لحركة وعى للتثقيف السياسى أن القضاء على الفساد المتمثل فى جريمة الرشوة يجب أن يبدأ بمعاقبة الموظفين الذين يتقاضون ما يسمى ب"الإكراميات والحلاوة والشاى " لأنهم مدخل لتقاضى مبالغ مالية ليس لها أى سند قانونى أو شرعى فى المؤسسات الحكومية , كما أن سر نجاح معظم مؤسسات القطاع الخاص هو عدم التهاون فى مثل هذا السلوك الذى يجر الى جريمة الرشوة المكتملة . وقال المستشار القللى أن جريمة الرشوة يجب أن تغلظ العقوبة فيها على الراشى والمرتشى من أجل ردع أى شخص يحاول أن يتقاضى ماليس له حق فيه , ومن أجل تصحيح المفاهيم المجتمعية التى لو طُبقت بشكل سليم سيصلح حال المجتمع كله . وأضاف القللى أن جريمة الرشوة أصبحت كالسوس الذى ينخر فى أساس المجتمع ولذلك يجب تفعيل الرقابة على كل المؤسسات الحكومية من أجل القضاء على هذه الجريمة بالإضافة لتغيير مفاهيم المجتمع وتغيير السلوك المعوج لكثير من الأفراد فى المؤسسات والذين يسيئون للجهاز الإدارى بشكل عام . وأشاد القللى بهيئة الرقابة الإدارية خلال العامين الماضيين وخاصة أنها قامت بتفجير عدد من القضايا الكبير لموظفين كبار فى الدولة , كما أنها دأبت على محاربة الفساد من أجل إنقاذ الشعب المصرى من براثن الفساد التى عششت فيه لمدة طويلة خلال العقود الماضية .