: خبراء دبي يكشفون عن التقنيات الرقمية التي تهدف إلى إحداث ثورة في كيفية ممارسة التمارين الرياضية بيان صحافي – دبي، الإمارات العربية المتحدة – شموس نيوز – خاص كيف يمكنك الدخول في مناوشة مباشرة مع أسطورة للملاكمة أو نجم للفنون القتالية المختلطة؟ حسنًا، وفقًا لكبار خبراء اللياقة البدنية في دبي، سيكون بمقدورك معرفة ذلك قريبًا؛ من دون المخاطرة بحصولك على كدمة سوداء حول عين واحدة أو عينيك الاثنتين! وكان الخبراء من شركة ليس ميلز – أكبر مزوّد دولي لدورات اللياقة البدنية الجماعية على مستوى العالم – قد قدموا لمحة عن مستقبل التمارين الرياضية قبل حديثهم المرتقب الذي طال انتظاره حول الثورة الرقمية للصالات الرياضية تحت مظلة معرض الترفيه في دبي الذي تنعقد فعالياته في الشهر المقبل. وحسبما ذكر الفريق الذي يتخذ من دولة الإمارات مقرًا له، فإن الانغماس التفاعلي واسع النطاق في التدريبات البدنية بالاستناد إلى الواقع الافتراضي يشكّل مستقبل هذا المجال؛ بما يسمح لمرتادي الصالات الرياضية بالتعامل مع كل شيء، من أقسى قمم طواف فرنسا للدراجات الهوائية إلى تحقيق أفضل استفادة من أبطال الملاكمة؛ وكل ذلك من قلب الراحة النسبية للصالة الرياضية. وأطلقت ليس ميلز مؤخرًا أول برنامج تفاعلي للياقة البدنية في العالم – ذي تريب – على الصعيد الدولي، مع أول موقع له في الشرق الأوسط في صالة ركوب الدراجات الثابتة التي تحمل اسم جي إف إكس إندور سايكلنج استوديو بمنطقة الخليج التجاري في دبي. وجدير بالذكر أن دورات ركوب الدراجات، التي تعقد في استوديو مظلم مزوّد بشاشة كبيرة بحجم شاشات دور السينما وصوت محيطي مدوي، بدأت تأخذ راكبي الدراجات المقيمين في الإمارات في رحلة افتراضية من خلال عوالم تم إنشاؤها رقميًا منذ يوليو الماضي، وقد حققت نجاحًا ساحقًا تمثل في نفاد جميع الأماكن المتاحة. وقبل ظهور الشركة في فعاليات معرض الترفيه في دبي الذي يستمر لثلاثة أيام في شهر سبتمبر المقبل، وهو المعرض الوحيد من نوعه في المنطقة الذي يتخصص في الترفيه والرياضة والمنتجعات، أوضح غلين ستوليري، مدير شركة ليس ميلز ميدل إيست، أن هذا النوع من التقنية ليس سوى البداية فيما يُبشر بأن يكون عصرًا جديدًا للياقة البدنية والتمارين الرياضية. وقال غلين: "أصبحت ممارسة التمارين الجماعية أكثر رواجًا من أي وقت مضى، إلا أن أفراد جيل الألفية لا يريدون ممارسة التدريبات البدنية بنفس الطريقة التي اتبعها آباؤهم، من خلال الدورات المتدرجة التقليدية مثلاً". وأضاف غلين: "يعتبر الجمع بين التقنية واللياقة البدنية – بطريقة تضفي شكل اللعبة في بعض النواحي على دورة التمارين الرياضية – مفهومًا جذريًا يتطلب استثمارًا كبيرًا وفريقًا كاملاً من مصممي الرسوم المتحركة. ولقد وضعنا برنامج ذي تريب على مدار عام كامل واختبرناه في خمسة أندية مختلفة في شتى أرجاء العالم قبل إطلاقه تجاريًا، بما في ذلك هنا في دبي. وكان المفهوم الأصلي يتمثل في توفير جهاز رأس مزوّد بتقنية الواقع الافتراضي، ولكن جنبًا إلى جنب مع التمارين الرياضية، وهذا الأمر كان شاقًا جدًا بالنسبة للمستخدمين". وأوضح غلين: "أنت لا تشعر بأنك تمارس التدريبات البدنية عند المشاركة في برنامج ذي تريب. ويمكن أن تنطوي هذه التجربة على قوة انفعالية بالنسبة لبعض المستخدمين. وأفاد بعض الأشخاص بشعورهم بالسقوط أو الميل مع بقائهم في وضع ثابت. وكشفت الأبحاث التي أجرتها جامعة ولاية بنسلفانيا في الآونة الأخيرة أن معدل الجهد المُدرك لدورة ذي تريب يكون أقل بكثير مما هو عليه الحال في دورة تقليدية لركوب الدراجات؛ ومن ثم يعمل الأشخاص بجهد أكبر مما يدركونه، وبالتالي يحصلون على استفادة أكبر بكثير من هذه الجلسة التدريبية". وأكد غلين: "نحن نخطط الآن لدمج العنصر التفاعلي في بعض برامج ليس ميلز الرائجة الأخرى. وفي برنامج بادي كومبات أو برنامج غريت على سبيل المثال، يمكن لمرتادي الصالات الرياضية أن يجدوا أنفسهم يتقاتلون مع خصم رقمي، أو يقومون بالوثب مع ثني الركبتين لتفادي الحواجز". وتعتبر جي إف إكس إندور سايكلنج استوديو في دبي أول منشأة رياضية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا تستضيف برنامج ذي تريب الذي يأخذ المستخدمين في رحلة مكثفة لركوب الدراجات عبر مجموعة متنوعة من الأماكن؛ من الحقول الريفية الهادئة إلى حلبات السباق المزدحمة. ومن جانبه، اعترف ديباك لالفاني، مالك جي إف إكس، بأن الطلب على الدورات كان منقطع النظير. وقال ديباك: "حظي برنامج ذي تريب بتجاوب هائل. ولقد بدأنا بخمس دورات كل أسبوع في شهر أغسطس، وبسبب رواجه الكبير، أدرجنا أربع دورات أسبوعية إضافية في جدولنا الزمني". وأضاف ديباك: "يأتي الضيوف من جميع أرجاء دبي وأبوظبي لتجربة هذا التدريب البدني التفاعلي المذهل لركوب الدراجات الثابتة. ونحن في طريقنا الآن لإطلاق ذي تريب – 11. ويحمل هذا البرنامج اسم فاي، ويعني الماء بلغة جزر ساموا. ونحن بصدد نقل تدريب ذي تريب إلى أعماق جديدة، في رحلتنا تحت الماء". وسيكشف فريق ليس ميلز في دبي عن مجموعة من المقترحات لمشاريع مستقبلية مثيرة تحت مظلة معرض الترفيه الذي ستنعقد فعالياته بمركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر، كجزء من أسبوع دبي الدولي للضيافة. ويحمل حديث ليس ميلز عنوان "مستقبل اللياقة البدنية: كيف تغيّر التقنية هذا المجال"، وستقدمه الشركة في اليوم الثاني من المعرض السنوي. بالإضافة إلى ذلك، تدعو الشركة أيضًا محبي اللياقة البدنية للانضمام إليها في الأيام الثلاثة للمعرض في إطار مشاركتها اليومية ضمن "ذي فيت هاب" في معرض الترفيه، حيث ستتم استضافة سلسلة من جلسات مباشرة جديدة للتدريب المتواتر عالي الكثافة ويمكن لزوار المعرض حضورها مجانًا، وتضم دورات غريت وسبرينت التي تتمتع برواج كبير في ليس ميلز. وسيتم بث العديد من الأنشطة عبر فيسبوك لايف بهدف جذب أكبر عدد ممكن من الأشخاص من جميع أنحاء دبي للمشاركة في التدريب البدني.