في أعمال الفنانة العراقية ( د. اخلاص ياس خضير ) بعنوان ( فلسفة الترميز في المدرسة الميتافيزيقة ) الباحث الناقد دكتور (محمود فتحي – مصر ) عند ما تتلاقي الخطوط العريضة ، تبرز أوجه الشبه والاختلاف هنا التلاقي بين مشخصات ومرئيات احدي صور الميتافيزيقيا ، هنا الالتقاء بين الصور الطبيعية والمشاهد الجسدية وهنا المركزية للبعد الرمزي والفلسفة القائمة والجغرافية، تلك مناطق اصيلة للرؤوس الجمالية ومحطات درامية تجسد رسومات وملامح لكل مشهدية الترميز هنا التركيز والانطلاق من ابعاد تمنح التفاصيل سيادة محورية هذه فلسفة ومنهاجية مدرسه للبعد الرمزي في المدرسه الميتافيزيقية ، هنا الفقرة من فكره وفكرة تخترق كل عناصر الشفرة ومقاربه بين الجسد والفضاء هنا محطات ومعادلات وربط بالتبني مشاهد الجسد ودلالات الفضاء أدوارا لها سمو الخطابات التشكيلية لتقيم علاقه بين السلبية والإيجابية من منطلق عموم الدلالات القوية والمضامين التي تعكس الاسقاطات الضوئية للربط بين الواقع والوهم هذه حالة وتجليات للوجود هنا التعبير علي أفكار وجودية وهذه انعكاسات ذاتية تصنع من الجسد والحركات خطابات سيكولوجية لها دلالات المضامين القويه وبالاقتراب من هذا التوصيف تتبلور القدره علي التوظيف انه عالم الفنانه المتميزة دكتورة اخلاص ياس خضير الذي يتميز بالحركة هذا عالم الترميز والسيادة والملامح للربط بين الثقه والحلم والعشق واللون من منطلق نقطة الصراعات وتوظيف الإشارات وربطها بالجسد فهي دائما ماتخلق حالة من حالة وفقره من فقره وتمنح العناصر معادلات ثريه تصواغها في خطابات لها فلسفه ومضامين قويه فهي تمتلك القدره علي التوظيف وتحمل رؤي جماليه واستراتيجية منبثقه من ذاتها والفنانه متوافقه مع شخوصها ومتجانسه مع مقارباتها متعايشه مع الوانها متمنية ان تصل بالاحلام الي الممكنات من خلال الإشارات والحركات في تقديم المعالجات فهي تقدم الصوره الشكلانيه وتقيم حواريه جدلية وتحاول اسقاط منظومتها الفكريه والابداعيه علي الكتل والعناصر وتربط بين الجسد والفضاء اخلاص ياس فنانه تشكيليه واكاديمية متميزه وشهادتي فيها مجروحه وهذه الدراسه لم توفي حقها ولكن هي سطور مضيئه تضاف لتاريخي النقدي ونحن نعتبرها فنانة راقية ووجهة مشرفة