….وتقول لي على هلال غصن وبحر وريث دمع; وأعراس مدام نتقاسمها على رمق شمعة وعروق صوم……… / أيام لنا في رحلة الموج وخريف الأشجار/ -كم خد لك على شرفات دمعي حين تصحو من ينابيع غيث شوقي?! وأنا الفستان الذي يتعرّى في شهد الموج…….. أسيرة لحظة في مخاض نجمة0 للسواقي جيل الأنهار; ولي ما تبقي من نشيد السكارى في ترميم الحروف; لتحمل عشتروت الليالي الساقطة في ثمالة الغربة وتنتشي بانصهار المدى…… دعاء يحلق منعزلا عن كفي على قيد أناملي; وشم قبلة في نهار كهف غداة الرحيل………… خيام لنا على روح المطر ووجنة الريح; وطريقنا منفصل عن نغمة الوصول…. -هاكي معطفي تحت نشيد الأمطار; وثوب جسد أمي حين تطيل البقاء أمام مدن الصخر; وتنتظر عباءة الأمل; و تُفرِغ طقوسها في مراسيم الأمس وهيكل الغروب0